نفساني - رجاء بجمالك تنهار عيوني !!!!

اهدي هذه القصيدة للاخت العزيزة والغاليه رجاء
رجاء
بجمالك تنهار عيوني
تتعثّرُ أزهاري
واحدة بالأخرى
تتصبب أمواجي عرقاً
تَتَذَبذَبُ أشرعتي
تتآكل كل حصوني
بجمالك يا فاتنتي يبدأ تكويني
بجمالك يا من لا أعرف عنك سوى
أملٍ يُحييني
يتوغل فيّ بلا إذن
يجبرني كي أحمل قلمي
أو.. قلبي
وأدوّن ما تمليه عيوني
يجبرني كي أسرق روحي من تأبيني
لا أعرف عنك سواء اسمك
لكنّ حروفه تكفيني
كي أكتب فيك دواويني
كي أنشد فيك دواويني
وملايين حروف
ٍ قد تتلعثمُُ
في أوصاف العينين
وأيحاء الشفتين
وكلّ الأزهار على الغصن الميمون
لا أعرف عنك سوى خمرٍ أسكرني
أو قمر جاء ليؤويني
لا أعرف عنك سوى عطرٍ
باغت أوردتي واجتاح شراييني
وتعلّق بدمي المطعون
أنا لا أكذب كي أقطف قلبك
بل يقطفه صدقي ويقيني
من قال بأنّي صحراء
كي أتروّى بالأنهار
ولا تمتدُّ بساتيني؟
أنا لست بأعمى
كي أجعل نورك
يتسلل بهدوء
من بين عيوني
أنا لست بناقص إحساس
كي أنسى وردة نسرين
وأمرّ عليها كالأبله
لا يعرف معنى النسرين
لا أمضى عنك بلا شمّ
ٍأو تقبيل
أو تزيين
وإذا قصرتُ سأرسمك شعرا ًأو فنّاً
وأّلوّنك في دفتر تلويني
أنا لست جباناً كي أجتثّكُ من ذاكرتي
أو أجعلك ذكرى بسنيني
وأراك لاهية عني
ويداك على خدّيك
ولا تدرين بأنّي أنسجك في روحي
أتعبّد لله.. أُسبّحه وأُكبّره
أعطيك قليلاً مما شمسُك تعطيني
لاهية عنّي لا تدرين بأنّك جالسة
في قلبي.. وبأنّ شعاعاً
يتسلّل من عينيّ إلى عينيك هياماً
ومن البرد من الصيهود من الموت يقيني
وبورد الحقل يغطيّني
لاهية عنّي يا أثمار أفانيني
اشكرك يا رائعة التكوين
أشكرُ مشيتك.. جلستك..
أشكر نظرتك .. وعفافك
أشكرُ بسمتك فعليها
من غير غدٍ
نام أنيني
أخوك سيد يا