اخطاء شائعة في تربية الطفل في المجتمع السعودي...
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي الاعضاء طرحت هذا الموضوع قد يكون اختياري له بسبب مايعانية بعض

الاطفال وخاصة في المجتمع السعودي للاسف ، ولذكر احد الدكاتره الكرام لنا

في احد المحاضرات زيارات المرضى له وقصصهم التي لايحس بها الا من يسمعهم.

ساعرض عليكم الموضوع عليكم على شكل قصص وهذه طريقتي في طرح

المواضيع في هذا المنتدى ان شاء الله.


القصه الاولى: اتى الى الدكتور صديق عزيز يشكي له انه رزق بولد وانه خائف

كيف يعامله نظرا لانه لايريد ان يعامله مثل معامله ابيه له . ساله الدكتور: كيف

عاملك ابوك في الصغر . قال يادكتور: ان للموقف الذي حصل عشرين سنه

اتذكره بحذافيره ولقد اثر في وعاملني ابي عن جهل وعادات قديمه لاتمت

للانسانيه بصله ان صح التعبير قال: كانت لدينا مناسبة وكنت اقوم براحه الضيوف

وتلبيه اوامر والدي بكل احترام وطاعة وبعد انتهاء مراسيم المناسبة كان كبار

السن ومنهم ابي (يسولفون) في المجلس واسمع ضحكهم وكنت بصراحه ابي

اجلس معهم طبعا يادكتور ذهبت للمجلس وكان مزدحم ومافيه محل فاضي الا في

صدر المجلس قلت ابجلس فيه وانا ذاهب للمكان وتوني ابجلس الا بصيحه من

والدي (قم قام الله عصبك )..........<<<<< لهجه سائده اذا عصب الوالد.

اجلس عند الباب عند النعال فتغير وجهي لنظره الناس لي وانا اتهزى من والدي

فصرت اكره المناسبات ووعدت نفسي الا اعامل طفلي بهالاسلوب.

انتهت القصه.aaa::aaa5

انا اعرف شعورك ايها القارئ موقف محرج ولايمت بصراحه ومن وجهه نظري

للانسانية باية صلة.

والمواقف كثيره التي سمعتها من مايحصل في العيادة ...... انتظروها...

جزاك الله خير أخي الكريم ...ونعم لدينا ممارسات خاطئة في بعض أساليب

التنشئة الإجتماعية وهناك عشرات القصص الموجعة التي يمر بها الأطفال وتظل

معشعشة في وجدانهم بقية حياتهم...والإشكالية - في ظني - هي

في "الإسقاطات" التي تحصل من الوالدين على الأطفال...بمعنى أنهم يسقطون

وجعهم النفسي الذي عاشوه هم في طفولتهم على هؤولاء الأطفال الأبرياء...

لكي ننجح في التربية يجب أن ...:

1. ندرب الطفل على "الحرمان".

2. نربيه على أن يتمكن من الإنفصال النفسي والإعتماد على الذات -بعد الله سبحانه.

3. نتعامل معه ككيان مستقل يُعد لعصر غير عصرنا.

ويطول التنظير لتبقى حقيقة أن الأبناء "أمانة" يجب أن تُصان.

تحياتي.

شكراً لك أستاذي الكريم دايم الأمل


أكمل لماذا توقفت نريد أن نعرف أكثر حتى لا يتكرر الخطاء