حب المرض
 

السلام عليكم و رحمة الله


احد اصدقائي زار طبيب نفساني بسبب بعض الاعراض التي يعانيها مثل الاكتئاب (depression) و القلق الهذائي (paranoid anxiety) و غيرها من الاعراض النفسية الشاذة ، و قد شخص حالته بأنها ذهانية و توقع انها اما ان تكون فصام او الهوس الانهياري ( الاكتئابي) . و لكن ما اثار استغرابي اكثر في حالته هو حبه للمرض ، حيث أنه يتعالج و في نفسه رغبتان متناقضتان ، رغبة في الشفاء و ايضا رغبة في الاستمرار في المرض !!! و هو مدرك انه غير طبيعي و يعاني بعض الهذيانات ( الضلالات) و لكن لا تأتيه هلاوس .


الرجاء التوضيح فيما اذا كانت هذه الرغبة من اعراض الذهان ام لا ؟


بانتظار الرد السريع مع جزيل الشكر و التقدير و الاحترام

اضافة على ما سبق
 

السلام عليكم ...
اود ان اضيف هذه النقطة على موضوعي السابق ، و لقد كتبتها في موضوع منفصل لأني قد حاولت ان اضيف هذه النقطة كتعديل على الموضوع السابق و لكن الجهاز لم يسمح لي بذلك .
المهم ..
لقد وصف الطبيب الذي يتولى علاج ذلك الشخص حبتين يوميا من عيار 2 ملج من نوع (RESPERIDAL) لمدة 10 ايام ، ثم يراجعه بعد ذلك ليتفقد ما طرأ عليه من تغير . و لكن عاد له المريض بعد يوم او يومين ليخبر الطبيب انه لا يستطيع شراء ذلك الدواء لإرتفاع سعره ، و فوصف له الطبيب دواء مينيتران (MINITRAN) ..
سؤالي هو

: هل يصلح المينيتران لعلاج الحالات او الامراض الذهانية التي يعالجها الرسبريدال ؟

مع جزيل الشكر و فائق الاحترام و التقدير

سلام لأخي نواف....

الرغبة في الشفاء والتمسك في الإضطراب ظاهرة موجودة وليست بالضرورة حكرا على اضطراب نفسي أو مرض عقلي بعينه.....فنجد هذه الطبيعة "الديالكتيكية" موجودة في جل الإضطرابات النفسية...وسبب تمسك المضطرب بإضطرابه هو ما يحققه الإضطراب النفسي من مكاسب ثانوية لعل أبرزها "جلب" الإنتباه والحنان للمضطرب...وغض الطرف عنه فيما يتعلق بالمسؤولية الإجتماعية...الخ. وسبب مقاومة الإضطراب هو ما يستشعره من "وجع" نفسي ينزع للتخلص منه بالعلاج النفسي....والمعالج النفسي "المحترف" يستطيع التعامل -بدرجة كبيرة من النجاح- مع هذه الظاهرة ...وتوجيه الشخص المتلقي للخدمة العلاجية إليها.

أما عن تشخيص حالته بالذات فمعالجه أقدر على ذلك لإطلاعه على تفاصيل الحالة وعلى المعلومات الضرورية.

تحياتي.

ألف شكر للدكتور سلطان
 

السلام عليكم

أودّ هنا ان اتقدم بجزيل الشكر للدكتور سلطان و ذلك لإهتمامه بالرد عليّ بشكل سريع ، و اسأل الله تعالى ان يوفقه و يسدد خطاه ، و اطلب من جميع الاخوة الكرام ان يدعون له بالخير







اخوكم : نواف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

العفو يا سيدي، وهذا واجبي، وجزاك الله ألف خير على طيب الدعاء أنت و كل من دعى لي وللمسلمين بخير.

تحياتي.