رسالة الشيخ أحمد يس للأمة النائمة
 

قالها الشيخ أحمد ياسين الغاضب الحزين على حال أمته !! أوَما ترون أيها العرب كم بلغ بكم الحال !؟ إنني أنا الشيخ العجوز لا أرفع قلما ولا سلاحا بيديّ الميتتين !! لستُ خطيبا جهورياً أرجّ المكان بصوتي !! ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركني الآخرون لها !!

أنا ذو الشيبة البيضاء والعمر الأخير !! أنا من هدّته الأمراض وعصفت به ابتلاءات الزمان !! كل ما عندي أنني أردت أن يكتب أمثالي ممن يحملون في ظواهر ما يبدو على أجسادهم كل ما جعله العرب في أنفسهم من ضعف وعجز !

أحقا هكذا أنتم أيها العرب صامتون عاجزون أو أموات هالكون !! ألم تعد تنتفض قلوبكم لمرآى المأساة الوجيعة التي تحل بنا فلا قوم يتظاهرون غضبا لله وأعراض الأمة ؛ ولا قوم يَحْمِلون على أعداء الله الذين شنوا حربا دولية علينا وحوّلونا من مناضلين شرفاء مظلومين إلى قتلة مجرمين إرهابيين وتعاهدوا على تدميرنا والقضاء علينا !!

ألا تستحي هذه الأمة من نفسها وهي تُطعن في طليعة الشرف لديها !! ألا تستحي دول هذه الأمة وهي تغض الطرف عن المجرمين الصهاينة والحلفاء الدوليين دون أن يعطفوا علينا بنظرة تمسح عنا دمعتنا وتربّت على أكتافنا !!

ألا تغضب منظمات الأمة وقواها وأحزابها وهيئاتها وأشخاصها لله غضبة حقة فيخرجون جميعا في حشود هاتفة ليقولوا : يا الله اجبر كسرنا وارحم ضعفنا وانصر عبادك المؤمنين ! أوما تملكون هذا !! أن تدعوا لنا !!

قريبا ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا لأننا لن نكون حينها إلا واقفين مكتوب على جبيننا أننا متنا واقفين مقبلين غير مدبرين ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا !! جعلنا منهم وقودا لهذه الأمة الساكنة البليدة !!

لا تنتظروا منا أن نستسلم أو أن نرفع الراية البيضاء لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضا إن فعلنا ذلك فاتركونا نمُت بشرف المجاهد ! إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون فثأرنا يتقلّده كل واحد منكم في عنقه ؛ ولكم أيضا أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا ؛ وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرّط في أمانته التي أعطيها .

ونرجوكم ألا تكونوا علينا ؛ بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا يا شعوب أمتنا !!

[,,]اللهم نشكو إليك.. نشكو إليك ..نشكو إليك.. نشكو إليك ضعف قوتنا.. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس.. أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.. إلى من تكلنا.. إلى بعيد يتجهمنا.. أم إلى عدو ملكته أمرنا.

اللهم نشكو إليك دماء سفكت.. وأعراضا هتكت.. وحرمات انتهكت ..وأطفالا يتمت.. ونساء رملت.. وأمهات ثكلت.. وبيوتا خربت.. ومزارع أتلفت.. نشكو إليك.. تشتت شملنا.. وتشرذم جمعنا.. وتفرق سبلنا..ودوام الخلف بيننا .. نشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة من حولنا وغلبة أعدائنا

الله اكبررررررررر........ما اروعها من كلمات ولكن
اسال لله ان يعقلها الكثيرررر...........واسال لله ان يوسع
قبره.......وان يجمعنا به في فردوسه لاعلى
وان يدمر اعداء الدين........وان يزلزل لارض من تحت اقدامهم
اللهم آآآآآآمين.............تحيااااتي لك يااروع رسيل........رغوده

سوف يبكي الحجر لفراقك ياشيخ المجاهدين سوف تبكي الحروف والكلمات ....وتفرح الحور العين فقد أقبل شهيد الارض المباركة..ويفرح الأنبياء والشهداء فقد أقبل شهيد الحق .عاش شامخاً ومات شامخاً ...
ليت من يقتلون الأبرياء بأسم الجهاد ويختفون في ظلمة الليل والسراديب يعتبرون.....شيخ جاوز الثمانين وهو مقعد ولاحول له ولاقوة يواجه أعداء الأسلام بكل إصراراً وعزيمة لم يختبي لم يهرب وقف في وجوههم إذلهم وقاوم طغيانهم لم يعرف طعم الخوف في حياته... سئلت دمائه الطاهرة في الارض
لم يمت على فراشه ...لقد أبى ...أراد أن يقتل في سبيل الله ...فحقق الله أمنيته... اللهم أرحمه اللهم أسكنه جنات الخلود...اللهم أرفعه في أعلى منزلة في الجنة...اللهم نور قبره بنورك نوراً يغشى الابصار....

اللهم أرزقنا صلاة وشهادة في المسجد الأقصى يارب العالمين......

جزائك الله خيرا يارسيل القلوب وجعلها في ميزان حسناتكِ......

اللهم آمين

اللهم انتقم لنا من اليهود الغاشمين
اللهم آمين


شكرا لكن لمروركن ودعواتكن اسال الله لها القبول

لاحول ولاقوة إلا بالله


إنا لله و إنا إلية راجعووووووووووووون

في مداخلة للشيخ سعيد بن زعير في قناة الجزيرة


أشار الشيخ حفظه الله إلى أن الحكومات العربية تسجن المجاهدين ، واستشهد بما في سجون السعودية للأسف ، فالحكومات تعلن استنكارها لاغتيال الشيخ ياسين، وهي أصلا تقوم بمعاداة ومناوأة، وملاحقة كل من له علاقة بالجهاد في بلاد الإسلام ! فهو موقف متناقض .

لا حول ولاقوة الا بالله

شكرا مررررره