ماهذا الشعور00000هل هو؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد وصلت لهذا الموقع بمجرد الصدفه فانا من النوع الذي لايبوح بما في داخله ولقد انتابني شعور بان هذا هو المكان الذي اقول به كل ما بداخلي0

انا موظف اعمل بوظيفة مدير من الموظفين المنتجين المسؤلين يثقون بي كثير واحضى باهتما طيب منهم واتمتع بعلاقات طيبه سواء كانت على مستوى المسؤلين او الموظفين او موظفين قسمي فانا اشعر بحبهم لي بدون مبالغه0

فشكواي لك يادكتور بعد الله سبحانه وتعاللى اولاً: فانا احمل هموم عملي الى منزلي وافكر بالعمل كثير واشيل همه رغم ان الامر بسيط ولايحمل ذلك 0

ثانياً: انا حساس مره ولا اتحمل الضغوط فرغم انها بسيطه الا انني كرهت عملي بسببها

ثالثاً عند سماعي باشياء تثير الضغوط اتضايق كثيراً وينتابني شعور غير طبيعي قد اشعر بعض الاحيان انه خوف والم مابين الاكتف رغم اني من النوع الذي يقول رايه لمسؤله حتى ان راودتني فكره هجر الوظيفة0

رابعاً : حاولت ان اخفف هذه الضغوط فا اخذت اجازه من العمل فبما ان اعود للعمل ينتابني هذا الشعور0

اتمنى ان قد شرحت لك حالتي بالشكل المطلوب

هذا ولك جزيل الشكر

يبدو أن شخصيتك من النوع القلق و الدقيق الحريص. لكي تتحسن فلا بد أن تخف هذه السمات المزعجة لك. شيء من القلق أمر طبيعي و كذلك شيء من الحرص و لكن أن يكون بهذا الشكل المزعج فلا.

العلاج: جرب بعض منتجات د. صلاح الراشد و هي تباع في المكتبات مثل "كن مطمئناً و كن متفائلاً" فقد تفيدك كخطوة أولى.

قد تفيد إذا لم تفدك هذه الخطوة بعض العقاقير المضادة للقلق و هذه يختارها لك الطبيب حسب ما يراه مناسباً لحالتك و كذلك يفيدك جلسات العلاج النفسي التي تهدف لمساعدتك في التخلي عن بعض الحرص و تمحيص الأفكار المقلقة للتقليل منها.

وفقك الله و رعاك و إلى الأمام في عملك إن شاء الله. و السلام.