شباب الروح والجسد
 

بسم الله الرحمان الرحيم

شبا ب الروح و الجسد نعمتا ن انعم الله بهما على كثيرين .
انه ربيع العمر والروح معا .
اين يمضي الانسان مزهوا بنفسه وهو في اجمل مراحل عمره .
صحة وشباب واندفاع ومرح وخفة و........

..........لكن...................

هنا ك شباب روح بلا شبا ب جسد .
وشبا ب جسد بلا شبا ب روح .


شبا ب في مقتبل العمر كازهار ذابلة .
وشيوخ في في مراحل متقدمة من العمر بقلوب مزهرة .

عجبا من الحياة وما فيها .

شبا ب وشبا ب .... وشتا ن بين هذا وذاك .

كلماتك جميلة وبسيطة ومعبرة
تحياتي لك

وفيهم من قلبه ذاب وشعر شاب وهو لم يتجاوز أسوار الشباب

أختِ أبنة الجزائر

دائم في اوقات فراغي أذهب لـزيارة ابي في مقر عمله بمناسبه وبدون

لاأجد زملائه ورفقاء دربه وقد تجاوزو الخمسين وحق من خلق السماء

كأن أرواحهم وأحاديثهم وتناغمهم وحسهم ومزاجيتهم

كالاطفال فالبراءه وكالشباب نشاطآ وتفائل

ماهذا !!!

أتعجب أبعد تلك العقود الخمس وتجاعيد الزمان

تظل أرواحهم بتلك الصفات

نحتاج اجابه وافيه من الجميع ويهمني نقاش في هذه النقطه بذات

شباب الجسد لا يدوم لكن شباب الروح قد يدوم

الاول لا يد لنا فيه

اما الثاني فبالامكان استعادته ان فقد في ظرف من ظروف الحياة الصعبة


شيوخ بقلوب مزهرة احسن بكثير من شباب كازهار ذابلة

هؤلاء يعطون الكثير.....وهؤلاء..لايعطون شيئا
ولو كان بامكانهم العطاء لكانت انفسهم اولى به

فلتكن قلوبنا دائما مزهرة