كيف الحياة بعد الممات !
 

ترتفع معنوياتي ، وتشرئب طموحاتي ، وتتطلع عيوني ، لمستقبل أنا صانعه ، وطريق أنا معبده ، ولكن حينما يدور في خاطري وفاتي ، أتساءل : كيف سيكون العالم من بعدي ؟؟

وكأن شيئا لم يكن ، فما أنا إلا واحد من مليارات 6 أو 7 ، ولكن لا توقف ولا نهاية للعالم من بعدي ، لأعاود وأقول ( أنا لا شيء ) أدور في حلقة لا نهاية لها .

نعم رسولنا صلى الله عليه وسلم مات ولم ينتهي العالم ، واستمرت الأمة وتوسعت أكثر وأكثر ، ولكن علي أن اعرف أنه يجب علي أن أعمل صالحا يرضاه ربي ، وأن أهتم بذلك اشد الاهتمام ، لأنه ما من أحد سيجدي أحد يوم القيامة .

اللهم أعني على طاعتك وحسن عبادتك

اللهم كن معي في كل حال

اللهم إنك ترى مكاني وتعلم حالي ، ولا حول لي ولا قوة إلا بك

اللهم أدركني يا الله

اللهم

وفك همي ، واكشف غمي ، ونور دربي ، وأعني على مرضاتك


اللهم

جزاك الله خير اخوي ابن الرياض على موضوعك

وزي ماقلت لازم الواحد يرضي ربه لان عمله الصالح اهو الي رح

يشفعله يوم القيامه

ويارب يتوب علينا


شكرا لك اخوي

تحياتي

بنت الشرقيه

أأأأأأأأأأمين


وللجميع يااااااااارب


صباح الكادي اخوي


أخبارك


من زمااااان ماشوفتك


ربي يحرسك أينما كنت


اتمنى لو اخفف عنك بشي بسيط


لكن لاانساك من الدعاء


ربي يحفظك ويسعدك ويفرج همك يااااااااااااااااارب

أساير

لم أقل هذه الكلمات إلا لتفكيري المستمر بقرب أجلي

ربما أوافق حالتي النفسية ، وأسير معها إلى حتفي ، والسبب هو أنا ، ولكن هذه هي المشاعر ، وتلك هي الخواطر .

نعم أحيانا تعرف قيمتك ، وتدرك أهميتك ، ويخبرك الآخرون بأنك مهم ونافع في مجتمعك ، ولكن إذا ادركت أنه بوفاتك أنك لا شيء فحينها تصاب بنوع من الوهم ، أو الخديعة .

الحياة جميلة ، ولكننا نفسدها أحيانا بأيدينا ، والمتع كثيرة ، ولكننا نغفلها أسبابها وجمالها بسبب انغماسنا في الجدية الزائدة .

مواضيع شتى تعصف بخاطري ، أنا الآن على محك طريق ، فقمة العقل تسيطر علي ، ونهايتها هل يكون : الجنون أم الوفاة !!!

أظنني إلى الثانية أقرب والله أعلم