كلام في كلام!!!
 

هذا حديث يعبر عما في خاطري، وليس من نظم ولا من نثر مرصع،بل هو كلام في كلام إن شئت قرأته و إن شئت تركته أو ربما تحذفه إن اقتضى المقام....

تشعر أن الناس يستغلوك...
و يطلبوا منك أشياء فوق طاقتك،وقد تكون هينة و لكن لا توافق رغبتك..
فتنصاع لهم ،ليس من باب الخوف و الاستعباد و إنما لأنك تحبهم، و تريد إسعادهم و إبقاء الابتسامة على وجوههم...
ثم تراهم يشاركون غيرك الفرح فيما حققته لهم،و عندما تصطنع الغضب و الانزعاج يكون ردهم في منتهى البراءة و تقوم أنت بمنتهى السذاجة بتصديقهم و قبول الأعذار خوفا من فراقهم ، و لا تزال كذلك حتى تكره حياتك و تتوقف عن كل عمل يريده غيرك، تتبجح و تتدلل كنوع من الثأر أو الانتقام ...!!
ثم تكتشف بأنك بتصرفك هذا قد ألغيت شخصيتك المتعاونة المحبِة و تحولت إلى شخص يتردد الآخرون في سؤاله و التواصل معه...
و في النهاية تندم و تعاود الكرة و ....(كأنك يا أبو زيد مــــــــــــــــا غزيت!!!)