مكالمات لم يرد عليها=5
 

من الأدب عند الزيارة لصديق أو قريب أو جار أن نستأذن ثلاث مرات فإن أُذن لنا وإلا نرجع.
وقد قيل: إن أهل البيت بالأولى يستنصتون، وبالثانية يستصلحون، وبالثالثة يأذنون أو يردُّون

والله في كتابه قال( وَإِن قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ [النور:28].
وهذا أدب قرآني عظيم لايكاد يفقهه كثير من المسلمين

فمن حقي أن اقول :: ارجع.. فأنا في ظرف لاأستطيع استقبالك فيه,أو في شغل, أو في تعب أو ...أو .
وعليك أن ترجع بلا حرج ..وحسبك أن تنال التزكية المذكورة في الآية.

قال بعض المهاجرين: لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها. لقد طلبت أن أستأذن على بعض إخواني ليقول لي: ارجع، فأرجع وأنا مغتبط. لقوله تعالى: وَإِن قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ [النور:28]. ذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره.

بل هو أفضل من أن استقبلك مكرها
ولو تعاملنا بهذا الأدب لجنبنا أنفسنا كثير من سوء الظن في الآخرين.

وفي نظري القاصر..
لو طبقنا هذا الخلق ايضا عند استخدامنا للجوال...
فلو اتصلنا وانتظرنا ثلاث دقات ثم انهينا المكالمة فإن كان بعيدا عن هاتفة الجوال سيعود ليتصل ولك أن ترفض المكالمة وتعاود الأتصال - حتى لايظن أنك بخيلا وإن لم يعاود الأتصال فهو غير مهيأ لاستقبال اتصالي, وإن كان الأمر هاااااااااااااما جدا فلك أن ترسل رسالة تبين له الأمر.
لا أن نلقاه غدا ونبادره بقولنا: ليش ماترد ؟ ماشفت الرقم؟ماتبينا نتصل قل لنا ياأخي
فلو طبقناه لكفينا أنفسنا والآخرين كثييييييييييير من سوء الظن, وأبعدناها عن الغضب.
والأهم::
نلنا التزكية التي كان السلف يستأذن ويرجو أن يُرد لينالها.

ودمتم على طاعته.

صدقتي غاليتي


بارك الله فيييييييييك


وجزاك الله الخيرررررر الكثيرررررررر



ربي يحفظك ويسعدك دوووووووم



شكرا مرررررررررره

جزاك الله خيرا ووفقك الى كل خير

مريام.....

آساير.........

رسيـــل........

اخواتي الحبيبات اشكركم جميعا على مروركم ودعئكم

غفر الله لكم

العـائده للّه..........وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرالله لك على مرورك