أرجو الاجابة من اي دكتور نفساني متخصص على هذا السؤال؟
 

حالتي تتلخص في أني دائما أرتبك في الحديث خاصة أمام مجموعة من الناس..
ولقد كنت إمام لمسجد وكنت أقرا الايات بشكل جيد وذلك لمدة حوالي ثمان سنوات، وبعد ذلك احسست وانا أقرا انني سوف اخطي ومع مرور الوقت لم استطع ان اصلي بالناس فقمت بالانسحاب من المسجد والذهاب إلى مسجد آخر.... والمشكلة لم تنتهي فقد لاحظت في الاونة الأخيرة أنني بدأت اقطع في الكلام ولا استطيع ان انطق ببعض الكلمات وكذلك الارتباك زاد حدة معي....

أرجو الاجابة يا اصحاب الاختصاص.... والشكر لكم على ما تقدمونه من نصائح للمنتدي،،،،،،

وتقبلوا تحياتي،،،،،

و نحن سعيدين جداً برسالتك ونسال الله ان نكون خير من يقدم لك النصح والارشاد

و بخصوص موضوعك اخي الكريم فا أنت ذكرت في بداية رسالتك انك ما شاء الله كنت إمام لمسجد لمدة ثمان سنوات وهذه المدة بفضل من الله كفيله ان تزيد الثقة في النفس ، وتتدعم الروح ولكن لا اعلم ما حدث معك من تغيير ، ولكن اعلم اخي الكريم أن الجرأة الأدبية والشجاعة النفسية ، والشعور بالرجولة، والإحساس بالشخصية، والاعتزاز بالنفس مطلب مهم وخلق فاضل وخصلة حميدة، ويجب عليك أن تتدرج في مدارج الكمال وسلم الوعي وطريق النضج الفكري والاجتماعي، ولكن هذا يحتاج إلى صبر وعدم التسرع والانفعال والتشنج والارتجال، وإنما يكون مع الرزانة والتروي.
واعلم أن الارتباك والخجل خصلتا ضعف وتراجع وانهزام، ولكي تتخلص من هذه الظاهرة يجب عليك ما يلي:

1- عود نفسك مرة اخرى على التحدث أمام أصدقائك بكل طلاقة.

2- حاول أن تتكلم بهدوء وثقة، واختيار الكلمات المناسبة.

3- حاول أن تكون لديك ثقة بالنفس عالية، و اكثر من قراءة القران و بصوت عالي و بصوت اعلى عندما تكون لوحدك .

4- حاول أن تدرب نفسك على التكلم بكل طلاقة لوحدك ، وتكرر الكلام عدة مرات، أو تقف أمام المرآة وتطبق هذا عدة مرات.
5- و تخيل ان اليوم سوف يكون لديك خطبة في المسجد و تريد إلقاء الخطبة علي المصلين و تحدث بكل ثقة و همة و شجاعة .

و اسال الله ان يوفقك وان يسدد خطاك ويرعاك و يحفظك من كل سوء ان قادر علي كل شي .