ساعدوه الله يساعدكم
 

الله واكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام لدي مشكة لصديق حميم جداً ، هو أعز ما أملك .
وهبه الله من الوسامه والأدب ما الله به عليم قاوم نفسه وأكمل تعليمه مع ماكان ينتابه من الهموم والمشاكل الداخليه ...
بداية قصته هي مع العاده السريه حسب ما يروي لي ، مارسها لسنوات وبدأت تظهر عليه الأعراض شيئا فشيئا ، طبعاً هو تاب إلى الله منذ زمن لكن دائماً تحاصره آثار المعصيه ويتندم ويعض أصابع الندم ويتمنى لو يموت
طبعاً من هه الآثار الخوف والتعب وكل ما يقأمع أعراضها يزداد خوفه خاصة وأنه مقبل على زواج ، فأرجو مد يد العون
فهل من معين بعد الله عز وجل

flower

و بخصوص موضوعك اخي الكريم : احب ان اقول لك ان هذه العادة الخبيثة يستخدمها او يمارسها الكثير من الذكور و الاناث ، وهي عادة ذميمه في المجتمع و افي الاسلام

و بالتأكيد يستطيع صديقك التخلص من آثارها السيئة ، وسيشعر بالفرق، وعندها سيبدله الله خيراً منها وأجمل وأمتع. وذلك بزواجة القادم ان شاء الله .

واعلم اخي الكريم إن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل .

و إن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المضيّ شهوراً وسنوات على ممارستها، لذلك يجب إيقافها مبكراً وعدم الاستهانة بالأمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس، فهذه هي مشكلة من هو غارق فيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع.

لمدمن العادة السرية نقول: إن الألف ميل تبدأ بخطوة، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز، ولن تجد صعوبة إن شاء الله متى ما توفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب، و خصوصاً وانت مقبل علي حياة جديدة فيها من الخير الكثير .

و اسال الله الك التوفيق في القلاع عن تلك العادة و اسال الله الك التوفيق في حياتك الجديدة ، واتمنى لك الصحة والعافية