قوة أم سوء أدب ؟!
 

اتذكر عبدالله بن الزبير الذي مر أمامه عمر بن الخطاب - فيما أظن - ولم يهرب فسئل عن السبب فقال : لم أفعل ما يستوجب الهرب ، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها له .

فهل ذلك قوة من عبدالله بن الزبير ؟ أم أنه سوء أدب وقلة احترام من ابن الزبير ؟ .

لا شك انها في زماننا هذا تعد سوء أدب ، مع أن عمر بن الخطاب لم يكن بحاجة لهروب ابن الزبير ، لاقتناع عمر بن الخطاب بشخصيته وقيادته وعدم رغبته في تلميع صورته أمام الآخرين لبلوغ منصب أعلى مما وصل إليه ، او لتأكيد سدة الملك له !

إذن الصورة الإعلامية للشخصية في زماننا هي المقياس الذي يجب على الناس قبوله ، بغض النظر عن أمور أخرى كثيرة ، فلماذا هذه الموازين الخاطئة ؟

أنا معلم ، فإن رسمت صورتي بالإيجابية مع ما فيها من أخطاء فذلك فساد لي ولأسرتي ولمجتمعي ، وإن رسمت بالسلبية مع ما فيها من حسنات فذلك إخلال بما أقدمه ، والمطلوب هو الرسم الحقيقي لما اقوم به ، بصورة عادلة ليخرج الحكم عادلا ليس مسايرا لهوى ، أو لمعتقد أو لفكر .

طبعا هي قوة ولكن زمننا هذا يشجع الضعف
فالشخص الخجول الانطوائي هو الشخص المؤدب والمحبوب في المجتمع خاصة للفتاة
والشخص الذي يقول كلمة الحق ويدافع عن نفسه شخص قليل الادب وقليل التربية

قوة وثقة بالنفس

القوة ... و الصراحة ... و الثقة بالنفس .... و الشجاعة


و صدق ما سوى شي ليه يهرب

شكرا مرررة على الموضوع

بعض الناس يعتقد أنه يجب على الآخرين أن يحترموه ، وإذا أحس بنبرة غير مقصودة لفعل الأفاعيل ، وأول الأقاويل ، وذلك لعدم ثقته بنفسه ، وخوفه من تلك النبرة والتي ربما تكون بداية طريق نحو خسارته لمكانته .

( يحسبون كل صيحة عليهم )