سندانك ومطرقة الأم
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم
نعم عزيزتي , هذا هو حال الأزواج على إختلاف الأعراف والطبقات الإجتماعيه و وحتى الأمم والشعوب .
ولكن تذكري دائما , بإن هذا الكم ليس على حق , وذلك الوضع من العلاقه المشتعله بين طرفين , وضياع الزوج في الوسط , هل يخلص للماضي أم يقبل على الحياه.
خيار صعب , هل تعلمين من الفيصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت , لا تتفائلي فأنا لا أقصد بإنك الأبقى , ولكن أنت الأقدر على الإمساك بزمام الأمور , تهدئة العواصف والصواعق , الموتره للحياه والمضيعه للهناء الأسري.
أم الزوج جزء لاينكر من الأسره , وأجزم بإنها تمثل الثقل في الميزان , نعم , لما لاتتحلى المقبلات على الزواج أو المتزوجات بشئ من طول البال , والصبر والقبول لهذه المرأه التى قدمت شبابها وحيانها من أجل أبنائها ومنهم زوجك.
ألا تستحق مساحه من افحترام والتقدير والتلبيه الصادقه لبعض مطالبها. لما هي تعامل بالكثير من القسوه والرفض والإنزعاج. هل بعد هذا العمر وضعف الحال تجازئ بالعزله المفروضه والوجوه المشمئزه , ولماذا كل هذا الغضب؟
عزيزتي تحلي بكثير من سعة الصدر , وطول البال , وحسن الإستماع لها , فهي تشعر بالكثير من الفراغ , وهزه نفسيه إتجاه إنحسار دورها في حياة الأبناء , تقبلي منها الملاحظه والتى قد تكون في أحيانا كثيره حاده , لكن إبتسامتك تلك ستزيل الشحنات الغاضبه والخائفه عن كاهلها, ألا تقدمين لأمك أكثر من ذلك قدميها كأم وناديها كأم وتحملى سنوات عمرها الباقيه, غدا لن تأسفي لهذه التضحيه والتى تصبح مع الوقت سلوك , أنظرى إلى السماء تجدين نجمة مضيئه , هى انت بتقواك لله وحمايتك لأسرتك من التصدع والضياع.
لقد زرعت حب أبنائك لك , عندما خلقت قاعدة التواصل بينهم وأمهم , وكسبت حمايتهم لك عند الكبر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم
نور اليقين