السلام عليكم ورحمة الله

أود هنا أن أطرح سؤالاً وأتمنى أن أستلم ردودكم قريباً

لو أن لديك صديق قريب جداً جداً إلى نفسك وعلاقتكما ممتازه جداً
وفي يوم من الأيام حصلت منك غلطه غير مقصوده وإذا بهذا الصديق
يسبك ويشتمك ويقول لك إنت ما تستاهل تكون صديقي إنت تحمد
ربك إن واحد مثلي راضي يمشي معك إنت سئ وأنا كنت أنتظر إنها
تجي منك وفلان يقول فيك كذا وعلان رأيه فيك كذا وهكذا
مو شرط من صديق هذا الشئ ممكن يصير من أخ زوج زوجه أخت
زميل رئيسك في العمل
المهم بعد يوم أو يومين يجي هذا الصديق ويبغى يتكلم معك عادي
وما كأن شي صار ولما تقوله إنت غلطت فيني يقولك لحظة غضب.

أنا رأيي إن لحظة الغضب ماهي إلا لحظة صدق يقول فيها الشخص
رأيه بصراحه فيك لأنه في لحظتها ما يهمه زعلك أنا ممكن أمشي
الموضوع ولكن مشاعري تجاه هذا الشخص راح تتغير لأنه في كل
موقف راح اتذكر إساءته ورأيه الصريح فيني ...

إنتم أعزائي إيش رايكم وشكراً

غاليتي......بوح القلوب

انا اختلف معك في ان لحظه الغضب لحظه صدق

إنما هي (لحظة ضعف) يستغلها الشيطان ويزيد

من نارها في قلب الشخص حتى انه يفقد بصيرته

فى موقف مثل الذى ذكرتى انصح بال(تطنيش)

اذا كان الشخص فعلا صديق وغالي الله هو المسامح

(الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله

يحب المحسنين ) سورة آل عمران آية 134

روي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال ( لا تغضب ) فردد

مرارا قال ( لا تغضب ) رواه البخاري