الخوف و القلق باستمرار
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

مشكلتي بدأت منذ سنة تقريبا أو أكثر حيث صدمتني فجأة فكرة الموت و أخذت ابكي بكاء شديدا و أنا في حالة فزع ....

و أصبحت ليل نهار لا أفكر الا في الموت و أنه قد يأتي في أي لحظة حتى أنني لم أعد استطيع الجلوس مستقرا ....

النوم أصبح قليلا و الأكل ايضا ....

ذهبت الى العيادة النفسية بعد حوالي اسبوع من المشكلة ...

و وصف لي الدكتور علاج الـ Seroxat و علاجا اخر معه نسيت اسمه ..

بدأت بأخذ العلاج و بعد فترة دون أن الاحظ المرحلة التي تغيرت فيها و لكني تحسنت و الحمدلله ....

المشكلة هي أنني بعد فترة من التحسن كان ينبغي علي أن استمر في العلاج و أن اراجع الطبيب بشكل شهري ولكني للأسف لم أفعل ذلك ...

استمريت على العلاج ولكن بعد فترة اصبحت استخدم السيروكسات فقط دون الدواء الآخر ( و كأني لم اعره اهتماما لرخص سعره )11soory ....

ثم بعد فترة توقفت عن الدواء نهائيا و كان كل شيء على ما يرام و الحمد لله .

و بعد فترة و بينما مستلق لأنام في احدى الليالي عاد الخوف فجأة و بقوة أفزعتني حتى أنني لم أنم بعدها الى اليوم الثاني و ذهبت الى الطبيب فوصف الدواء مرة أخرى بعد أن انبني على التقصير ...

و حصل نفس ما كان في المرة السابقة و أنا الآن أعاني من نفس الأعراض و ذهبت الى العيادة ولكن الدكتور في إجازة و سيعود بعد اسبوع ...


أحببت ان اعرض مشكلتي عليكم و انتظر الإجابة

و جزاكم الله خيرا

اشكرك على الرد و جزاك الله خيرا ...

ولكن هل انقطاعي عن الدواء بهذا الشكل له اي تأثير ؟

آسف على ثقل دمي و على إزعاجكم بكثرة اسألتي ...

ولكن هناك موضوع له صلة بهذا الموضوع ....

و هو أنني ابلغ من العمر 22 عاما تقريبا و كنت ادرس بالجامعة حين أصابني ما أصابني و لسبب ما تركت الجمامعة منذ سنة تقريبا و الآن أنا عاطل بلا عمل و لا دراسة ...

رغم أنني كنت متفوقا في دراستي و لكن منذ أن أصبت بالحالة تأثرت دراستي بالموضوع ..

المشكلة في الموضوع أنه لا أحد غير الله سبحانه و تعالى ثم من يملكون سجلات التسجيل في الجماعة يعلم بذلك ... و أنا الآن أعيش بسبب هذا الموضوع في وحدة ( الحمد لله على كل حال ) .... حتى أصدقائي الذين يدرسون في كليات أخرى لا يعلمون بذلك و أنا التقيهم بشكل شبه يومي ...

و كلما سألني أحد عن الجامعة أحاول قدر الإمكان أن أجاوب بلا كذب كأن أقول الحمد لله و كل شي على ما يرام و هكذا ....

و أنا أخشى كثيرا إخبار والدي لخوفي من تأثير الموضوع عليهما و دائما أتخيل نتائج غير سارة و عواقب لإخباري لهما و خصوصا والدتي ...
علما بأني مستعد تمام الإستعداد للعمل في أي وظيفة و أتوقع نجاحي فيها
و قد حاولت فعلا الحصول على وظيفة و لكني لم وظيفة يكون دوامها مطابق للجامعة حتى لا يتبين شيء و أنا الآن على نفس الحالة منذ سنة أخرج كل يوم الصباح الى مقهى نت أو البحر أو ما شابه ثم أعود على أني ذهبت الى الجامعة


أسأل الله أن يهديني لسواء السبيل ....