![]() |
داخل صومعة النوم !!
نائم أنا .. و كلي مستلق على وسادة !!
بعدما أرقني التفكير و عبث بمضجعي و تقاذفتني أمواج الليل بين طيات الأرق ، أستنهضت المدارك لأنتشل عتمة الظلام من عقلي ، و أشعل بها شمعة خافتة ، و أغنية هادئة لأمهد للنوم وسادته !! أستلقيت ، و كلي سكون على مخدتي ، و بدأت في العد التنازلي من الألف إلى الصفر ، و بعدها وقفت عند الحاجز الذي تتقافز منه الخراف لأعد عددها كم تبلغ من النصاب ، و اتجهت بعد أن فرغت من عد الخراف إلى النهر المجاور لأقفز فوق الصخور منتقلا للضفة المقابلة ، و في هذه اللحظة أدركت هيامي و سفري نحو أقطار بعيدة لا تمد لواقعي بشيء ، و عاودت أدراجي للواقع محاولة مني استرجاع السكون لأنام !! هكذا أنا ... و قبل كل مشروع نوم ... أهيم بعيدا تاركا خلفي شتاتا ، و كركبة تعبث بمكنون السكون بعقلي !! نمت ... و ها أنا الآن داخل صومعة النوم ... و مازلت أفكر ... و أقول بعبث : ماذا لو أفقت و وجدت العالم و فيه الكرة الأرضية تسير فوق حبل رفيع ؟؟ ماذا لو أفقت و رأيت العصافير تسير على الأرض و الكلاب تطير ؟؟ ماذا لو أفقت و كانت الحياة بلا هواء و لا ماء ؟؟ ماذا لو أفقت و انقلب حال الأرض إلى ماء يغطي كامل أرجائها ؟؟ ربما أفيق في الغد و أكون أحسن حالا مما أنا عليه الآن !! و ربما أفيق في الغد و أرى العالم يعمه السلام !! و ربما أفيق لأجد نفسي داخل حفرة مظلمة لا هواء فيها و لا ماء !! و ربما أفيق و أجد وطني قد إنتشل الإرهاب من جذوره !! ربما أفيق و تكون الأم أكثر رعاية فكرية لأبنائها و الأب كذلك !! ربما أفيق و أسمع أن الإسلام بلغ راية عالية ترفع في كل مكان !! ربما أفيق و أجد وظيفة !! ربما أفيق و أرى في الشوارع و الصحف و الفضائيات حملات توعية مركزة !! و في هذه اللحظة لا أعلم هل سوف أكون على مقربة من الجنون أم سأجد براكين الحق اشتعلت بالمتربص العابث داخلي !! لا أحمل هم الأمة و لا هم غيري ... بل تلك الأسئلة كثيرا ما أرقتني لأنها جزء مني لا أبرح مكانا إلا و تلاحقني ... متمسكة بي حد التوأمة لمَ لا أعلم ... و كل ما أعلم أن الهم أصبح جماعيا ، و الوطن متحدا بعناصره ، و الأرض عجينة بعرقنا ، مثمرة بعملنا ، مظللة بفكرنا معا ... متى يأتي اليوم الذي يطلب منا الكبير ابداء الرأي و يسعى لسماعنا ... متى يأتي اليوم الذي تكون فيه الأبواب مشرعة و الكراسي تدور !! و بوصلة تتجه نحو السلام ؟؟ |
جيد أنك وضعتها هنا أيضاً .. ولو لم تضعها .. لوضعتها انا ..
فهي تستحق .. |
سلمت يمينك
|
آساير ... هل أنتظر حرفكِ هناك ؟ :) |
دموع ساخنة ... أيتها الواعية ... شكرا .. بـ حجم السماء |
أظنك قادر على معرفة الإجابة :)
|
أظنك قادر على معرفة الإجابة صدقا .. لا أعلم ... و لكني أتمنى وجودكِ :) أسأل الله لكِ التوفيق و السعادة احترامي |
يجب أن تعلم .. أنني لا استطيع أخي ..
أنا حصرياً هنا .. مع هذا .. ممتنة لكَ حقاً .. |
آساير ... لكِ الورد :) ( تم تعديل كلمة تواجدكِ لـ تصبح كما هي الآن - وجودكِ - فـ هو خطأ لغوي :) ) |
لا بأس أيها الطيب ..
لكَ من الشكر .. أعمقه |
دام خلقكِ مرفرفا بـ جناح من طهر ... تحيتي |
ليس لدى احرفي ما تقوله
سوى بارك الله فيك وفي احرفك وننتظر دوما المزيد |
اقتباس:
أخيتي - المنصورة - سعيد أنا بـ حضوركِ هنا ،، ،، ،، دمتِ بـ هذا البياض سيدتي |
جميل ماكتبت ....
هي أسئلة لكن ربما تجد أجوبه تزيل الاستفهام..وتجعل الرضى يبتسم..لاندريى هل هذا مستحيل ام حلم؟؟ تحياتي |
اقتباس:
الأجمل حضوركِ سيدتي بارك الله فيكِ أيتها الصامدة / الشامخة |
الساعة الآن 03:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا