الخذلان !
 

كثير من الناس يخذلون من الذين لا يقدمون لهم المساعدة ، ولذلك فعلى المرء أن يتعود الاعتماد على نفسه ، بعد توكله على الله .


ألا ينتظر عونا من مثيل له ، أن يتعلق بالله وحده ، أكتب هذه الكلمات وأنا أشدكم حاجة إلى تطبيقها ، لأنني فعلا أفتقدها ، ليس لعدم إيماني بها ، بل هو تكاسل وغلبة الشيطان .


ستجد الكثير يخذلك ، وستجد الكثير يقف ضدك ، وستجد كثير من الناس يبتعدون عنك وينسونك ، ولكن لتتأكد أن هناك من إذا لجأت إليه فلن يضيعك ، وإذا طلبته وقف معك ، وإذا سألته أعطاك ، وأظنكم تعرفون اسمه معي ، ولكني أتمنى أن نعرفه فعلا وعملا .

إنه القيوم ، الذي لا ينام ، ولا يغفل ، فقط أطلق لقلبك الولاء ، ولعينيك البكاء ، وستجد أنه يقدم بين يديك الدواء !!!


خير معين ، وخير من يخوف به المسلم ، وخير من يمجد ويعظم .

آه بس لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الخذلان بالزمن ..........نادر من تجد ...........من لايتسم به


جزاك الله خيرا على الموضوع

لولا المعانة لما طرحت الموضوع ، فالفضل لمعاناتي لا لشخصي !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا أعاني من العكس ...بدأت أفكها شوي ...لكن أساسها موجود

لاأعرف أطلب مساعدة ...

في فترة من الفترات كنت أعمل معلمة في فصل وكان لي مساعدة ...

كانت فاضية دائما ...لأنها لاتعمل ما يجب أن تعمله بنفسها ...بل كانت تنتظر مني أن أصدر التوجيهات ..
وأنا انسانة لاأعرف أن أوجه أحدا الى فعل أي شيئ فضلا عن أني أحب أنجاز أموري بنفسي لضمان اتقانها وبالشكل الذي أريد ..

النتيجة هي فاضية دائما ... وانا مجهدة الى أقصى حد دائما



شكرا لك لطرح الموضوع والسماح لنا بالتنفس من خلاله

( النتيجة هي فاضية دائما ... وأنا مجهدة الى أقصى حد دائما )

نحن الذين نسمى بالحساسين !!!!!!!

شكرا ابن الرياض على هالموضوع الحلووووو

وانشالله بنحاول على تطبيقه

تحياتي

بنت الشرقيه

الخذلان أخطره عندما يكون من أقرب الاشخاص إلى نفسك ، من الوالدين مرورا بالأقارب وانتهاء بالأصدقاء .

أعتقد أن أثره في الكبر أبقوى واعمق ، لأنه في الصغر قد يكون تربية فلا يشعر الصغير بأثرها ، كما أنه ليس عرضة لكثرة التفكير كما الكبير .


أشكرك جدا لمتابعتك لتصحيح ما يعبث به قلمي .

أتذكر أحد الاخصائيين الاجتماعيين كان يقول لابنه عندما جاءه باكيا شاكيا : خذ حقك بيدك وعقلك !

فسألته : اليس هذا من الخذلان ؟

فقال : أنا اقول له ذلك ليعتمد على نفسه ، وفي نفس الوقت أراقبه ، فإن تطور الامر تدخلت لأشعره بأني معه وقت الضرورة .


ما يسيء للطفل في هذا السن هو سوء تقدير وقت التدخل والنصرة ، ولذلك عندما تكو ن الرقابة والمتابعة دقيقة دون شعور الطفل فإننا نجني ثمارا يانعة ، ونتاجا نافعا بإذن الله .

في الحقيقة أعجبني كلامه ، ورأيت صدى نتائجه في واقعي ، وأيقنت أنه الصواب .

بقولك : خصوصاً ان لم يصحبه شرح وتوضيح لحكمة هذا الامر

الحمد لله


أعتقد أنه زال اللبس والاختلاف


فالأب مطالب بتوضيح موقفه من ابنه ، لا أن يخذله ويتركه !