**منتصف العمر**
 

من نقاط التحول المثيرة في حياة البشر هي أزمة منتصف العمر , و عادة ما تقع عندما يكون الشخص ما بين الثانية و الأربعين و التاسعة والأربعين .
فسيستشعر الإنسان بالحاجة إلى إعادة تقييم لحياته و أولوياته .. و أحيانا لخلل ما ..فبدلا من التقدم للأمام سيبدأ بالنظر للوراء لكل الأشياء التي لم يحصل عليها في الماضي..

فعند الرجال مثلا..
من يكون مشتاقا للحرية , فيبيع أعماله ليتفرغ لتسلق الجبال. أو يكون متزوجا , فقد يتطلع أن يكون مع امرأة أخرى. و إن كان محافظا في حياته, فقد يشتري و يقود سيارة سريعة أو قد يحصل على شئ كان يريده في فترة المراهقة أو العشرينات و لم يحصل عليه.. و عادة ما يحب أن يتخلى عن كل مسئولياته التي تشعره بالكبر..

و أما بالنسبة للمرأة..
فقد تصبح أيضا غير راضية بحياتها, و دائما ما تشتكي أنها لا تحصل على ما تريد. فقد تستيقظ في أحد الأيام بقائمة طويلة للأشياء التي أعطتها و الأشياء التي لم تحصل عليها . فهي تشعر بالإساءة و الإرهاق و تشعر بالاستنكار في صمت,وقد تلوم نفسها للإساءة لحياتها.

موضوع قرأته في كتاب ما وأعجبني .. يتطرق إلى التحدث عن أزمات العمر المختلفة و طرق حلها و التعامل معها ..

• فما رأيك أنت أخي/أختي القرآء .. قد تعتقد من وجهة نظرك أنت الشخصية , ما هو أسلوبك أو أستعدادك .. لتخطي مرحلة هذه الأزمة بسلام ؟!

قال صلى الله عليه وسلم ((أعمار امتي بين الخمسين الى الستين )) او كما قال
لذلك ارى ان منتصف العمر يكون بين الثلاثين الى الخامسة والثلاثين !!
فإذا كان ذلك كذلك فانا لا ارى ان هناك ازمه ولا هم يحزنون ابعد الله عنا وعنكم ازمات العمر ومنتصفه ونهاياته
واما اذا كنت مصرا على ان منتصف العمر يبدأ من الاربعين فلا رأي لي حينذاك لاني لم اصل اليه بعد !واذا وصلت بمشيئة الله كان لي رأي وحل لازماته بمشيئة الله تعالى
11:))11:))

يعني أنا اللى واصلة .. خلينا تعدي الخمس و العشرين لما نوصل للأربعين .. بس أنا عندي رد وبجاوبوا عليكي بعدين .

شكرا أختي (نسيم الجنوب) و كلماتك الأروع.. حبيبة الكل
وشكرا لها(قمر الدجى ) أيضا

أدرى أن الموضوع قد يكون سابق لأعمارنا الأن .. بس ما عمره أحد فكر فيه .. أو حسه في نفسه من قبل ؟! أنا أستغرب..
أنا بفكر كيف أبنى نفسي عشان ما تصير لي أزمات في المستقبل .. لا الأربعين ولا قبله ولا بعده .. من باب حتى لوكان الإطلاع على الشئ..مش من باب الهوس
وعالعموم ,.. لذلك الحين ..كان بيقول الكاتب, و هي فقط إحدى الوسائل لإستغلال الفترة بشكل جيد هي :

يعتبر الكاتب بأن هذا هو الوقت المثالي للقيام بالأعمال التطوعية لمساعدة الآخرين ممن ليسوا على صلة مباشرة معنا ( كالزوج/الزوجة أو أفراد الأسرة ) ,كمثال عل ذلك عمل تطوعي لمساعدة الفقراء,المدارس , المكتبة , أو البيئة . بمعنى أن هذه هي الفترة التي تمنح فيها وقتك ومالك للمؤسسات الخيرية و المنظمات التي تحاول أن تساعد مجتمعك . فبسيرك في هذا الطريق , فإنك تبدأ في رفع معنوياتك من خلال كرمك . فالنعم التي تلقيناها من الحياة هي النعم التي يجب أن نشاركها مع مجتمعنا.على أن لا يهمل الإنسان أو يتجاهل عائلته في تلك العملية . فقد يكون هذا النوع من العطاء مشبعا للغاية حتى ننسى الآخرين ممن نحبهم .