ماذا صنعانا لانفسنا ولامتنا؟؟
 

سمعت قصه الامام البخارى فتعجبت كثيراا من نفسى ومن منهم حولى.
فلقد كان عمره 16 عاما وكان يحفظ سبعون الف حديث والقران كله وقام بزياره مع امه واخوه الاكبر منه احمد الى مكه وبعد ان ان انتهت زيارتهم قال لامه انا سوف ابقى فى الحجاز واخذ من علومها وبعد ذلك سوف اعود الى بخاره فتركته امه وعات مع اخيه وبعد عامين ألف كتاب من ثمانيه مجلدات بعنوان التاريخ الكبير كتب فيه تاريخ الامه الاسلاميه وكان عمره 18 عاما.
وعمره 18 عاما صنع لنفسه مكانا فى التاريخ حيث ان بعد وفاته يبقى هذا الكتاب ويبقى ذكره على مر الزمان.
وصنع لأمته كتاب وضع فيه تاريخها وغير ذلك لا ننسى كتابه صحيح البخارى.
اما انا فعمرى 18عام وماذا قدمت لنفسى ولامتى وغيرى 48عاما وهو اسوا حالا منى والاخر 68عاما وهو الى الان لا يعرف ماذا يريد واخرون عاشو ا حياتهم بهدؤ لم يذكرون ولم يعرفهم احد وماتوا ايضاا فى هدؤ فلم يصنعوا شياء .




تحياتى
حلم وردى