اريد حلا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة ابلغ من العمر الثامنة عشر
تخرجت من الثانوية العامه وبمعدل لا تؤهلني للالتحاق بالتخصص التي كنت اطمح فيه

فقد كنت من الطلبة المتفوقين علميا وكنت ابني حياتي باماني وامال واحلام وكانت طموحاتي عالية فقد كنت لا ابالي باي شي يحدث حولي وكان شغلي الشاغل حصولي على نسبة تؤهلني لدخول تخصصي ولكن شاءت الاقدار الا ان اصبت بعجز في داخلي اثناء بداية عام الثالث ثانوي لي كان ينتابني شعور الاكتئاب وعجز يسري فس شريان امالي وطموحاتي علما بانني لم ادخل باب المدرسه منذ بداية العام الماضي وقد عرضت حالتي لاحد الاطباء النفسانيين في بلدي وقد حاول جزاه الله خير في مساعدتي وتناولت الادويه الطلوبه
وايضا على امام مسجد وهو طالب في الشريعه الاسلاميه ومتخصص في قراءة القران على مثل هذه الحالات وقال لنه مرض نفسي وفي نفس الوقت هناك اشتراك انسي مع جني ضدك من ابعادك عن هذا التفوق التي انتي فيه

ولكني كافحت حتى النهاية ولكن في انهاية
لم اصل الي مرادي






علما بانني كنت اطمح في ان ادرس تخصص الطب النفسي ولم تقبلني اي من الكليات الطبيه الخاصة الموجوده في بلدي والان ادرس في كليه اداب لغة انجليزيه ولكن فكرة هذا التخصص لم تزل في بالي ؟
سلعدوني ساعدكم الله حتى اجد حلا من اجل هذا الشي

بخصوص ماجاء في رسالتك : كثيرا فمن الناس من يعاني عدم الرضى عن النفس و يشعر بالعجز الكامل ؛ ويرجع ذلك إلى انخفاض تقدير الذات لديهم
وعليه ما دام لديكي آمال وطموح و طالما الموضوع في بالك : فهذا من المفترض في حد ذاته أن يقلل من انخفاض تقديرك لذاتك بشرط أن تكون هذه الآمال والطموحات واقعية وموضوعية ، لأن الإسراف في الطموح بغير واقعية يكون فيه شئ من أحلام اليقظة وهذا من المسببات الأساسية لعدم الرضى عن النفس 0

ويمكن مساعدة ذاتك للوصول لطموحاتك بمحاولة تعزيز وتدعيم الجوانب الإيجابية في شخصيتك وحياتك الأسرية والإجتماعية مع الحرص على التغاضي عن الجوانب السلبية قدر المستطاع .

هناك علاج قوي ومؤثر قبل هذا كله، وهو الدعاء، وحسن الظن بالله ، والثقة في موعود الله، وأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك، فأكثري من الدعاء، واعلمي أن حالتك ليست ميئوساً منها، وأن علاجها سهل جداً إن شاء الله، وما عليك إلا الأخذ بالأسباب، وما هي إلا أيام معدودات حتى تستعيدي ثقتك بنفسك، و تتجدد الطموحات ،والأمر مجرد ابتلاء وامتحان من الله تعالى، وسيرفعه الله عنك بالدعاء ، مع الأخذ بالأسباب، فقومي وانهضي، واستعيني بالله ولا تعجزي ، واعلمي أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً، فتوكلي على الله، وعما قريب جداً إن شاء الله ستكوني في أحسن حال وأتم عافية.

مع تمنياتنا لكي بالتوفيق والسداد في الدارين ، وبالله التوفيق.