غضب الاقحوانه
 

الاقحوانه هو وصف للمرآة أعجبني كثير عندما وصفها به الكاتب عدنان الكاتب فاحببت إن استخدمه عنوان لموضوعي هذا .

المرآة عموماً عندما تغضب من الرجل( وهنا حديثي عن غضبها وليس حزنها ) غالباً تثور، تهيج تقول وتكثر القول تذكر فضائلها علية وهباتها له وتحملها منة تذكر ما كان وما سوف يكون فتنسى في دقيقة كل لحظات الود وصفاء الأيام أنا لا ألومها فالرجل يثير أعصابها بل يتلفها فلها الحق أن تفرق شحنات الغضب بالطريقة التي تريحها هذا إذا لم تفكر كيف تقتله بأهلها أو تشكيه عند أصحابه.
أما المرآة العاقلة في نظري عندما يغضبها الرجل لابد أن تلملم شتات غضبها وتجعله بمراحل
لحظة الثورة وهى وقت وقوع الخلاف فالأجدر بها أن تغيب عن نظرة وتجعل للدموع مغسلةً لغضبها ثم تفكر كيف تحزنه على غضبها منه حيث تقتله بصمتها، اهتمامها به كالمعتاد ولا تنسى تزينها بالرغم من غضبها يجعلها تطفو جمالا حينها يتألم هو من فعلته معها فيبدأ بالحديث والتقرب منها والتودد لها أكثر خلافا عن المعتاد فإذا كانت المرآة من النوع الطيب جدا سامحت دون أدنى عتاب أما إذا كانت من النوع الذي لابد أن يقول فعليها أن تبدأ معاتبته بهدوء وأدب واحترام.

عبارات قليلة ومعان جليلة


بارك الله في عقلك وقلمك


زيديني من فهمك وإدراكك النير بارك الله فيك

شكرا اخى ابن الرياض