ثقافة المراهق إلى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمته وبركاته وتحية صادقة لكل قراء هذة الأسطر المتناثرة.
موضوع لطالما أرقفني وأتعب جوارحي و ومس الكثير من أحاسيسي.
أين تكون الخطوط للثقافة الجنسية للمراهق ؟
هل تقف مناهجنا في التربية والتعليم لدول مجلس التعاون خاصة على الطريق السليم.
إن ما المسه في مناهجنا في المرحلة الإعداديةيحمل الكثير من المعلومات التى لا تتناسب جملة وتفصيلا مع طالبات تنحصر أعمارهن بين 12-14 من العمر .
وأجد بأن هذا التحول في مناهجنا تم بالتنسيق مع الأدارات التعليمية للمناهج البريطاني , والتى هي حتما تتنافي مع مبادئ الدين الحنيف.
وأظل سنويا , أسعى بصورة صريحة وواضحة لمعارضتي الصارخة للكم المثير والمحرك للمشاعر الملتهبة للمراهقات.
هل تحتاج المراهقة والمراهق في هذا السن لأكثر من المعلومات الأساسية من الدورة الطبيعية في جسم المرأة أو الرجل , وبعض المعلومات الصحيحة للتغلب على المشكلات التى تواجههن وتؤرقهن لفترات ويتخبطن في طرق الحصول عليها.
كل مراهق في فترة المراهقة الأولى , هو أقل إحتياجا لمعلومات مثيرة للغزائز والمشاعر المدفونة.
وأجد بأن هذا التحول والإنفتاح في المعلوماتية , أدى بشكل ملحوظ لتصاعد معدل الجريمة والإعتداءات الجنسية وكذا الممارسات الخاطئة والشاذة .
ومما نلمسة بأن المجتمع البحريني والكويتي , هي الأكثر إنفتاحا وتبعا لذلك تصاعد المشكلات.
أتمنى أن نحضى بمعلومات أولية حول الثقافة الجنسية في مناهج دول الخليج الأخرى.
وأسعد الله أيامكم .
نور اليقين
اللهم أكشف الغمة عن هذة الأمة.