....ليش ما تنفذ يا عبد ....
 

قبل مغرب هذا اليوم الخميس 30/12/1425 رأيت على أحد المنعطفات كتابات سيئة على إحدى الحواجز الخرسانية كتب صاحبها ( هديء السرعة يا حمار) وكل من مر مع ذلك المنعطف قرأها ، سواء كان شريفا أو وضيعا شيخا كبيرا أو طفلا صغيرا ....
ألم يدرك هذا الكاتب أنه عبد لله وأن الله نهى عن سيء القول ، ألم يعلم هذا أن كتابته قد تكون سببا في شقائه من دعاء الناس ؟!
وهنا أقول لكل كاتب أنت موظف برتبة ( عبد) لله في الكون فلا يراك سيدك مخطئا وعليك بتنفيذ أوامره ..
( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)

ذكرتني يا اخي بجملة كنت أقرأها كل يوم مرتين في المرحلة الابتدائيه !!
حين كان الباص يمر بنا في الطرق الملتوية لتجميع الطالبات من بيوتهن
وكان هناك طريق طويل نسبيا يغري السائر فيه بزيادة السرعه
فأستغلها احدهم وربما انه تضايق من سرعة المارين فكتب على احد الجدران

هد السرعة يا مرجوج

وكلما تذكرت ذلك الطريق الطويل وتشاجر البنات والحر والوقوف في زحمة الباص
تذكرت هذه الجملة وضحكت لانه لا احد طبقها
لانه حينها سيكون مرجوجا بالفعل

في حينا رسم على احدى الجدران لم أصدق عيني لهول ما رأيت .... تمنيت لو كان باستطاعتي ازالتها من الجدار


مؤشر انحطاط في نظري

قمر الدجى ورسيل
سرني مروركما وساءني انتشار تجاوزات العبيد
شكرا لكما

حتى الجدال وهو جدال



وفي أي مجال ؟

أهم المجالات : مجال الدعوة إلى الله .

أشكرك يا ابن الرياض