افلام ((....)) بالبلو توث
 

السلام عليكم
احبائي اعتذر عن طول غيابي
ولكن ما اعادني اليكم اليوم هو موضوع غايه في الحساسيه وينذر للاسف بكارثه اخلاقيه وجيل محطم ومهزوز
موضوع هو انتشار افلام الاعتداء على اطفال تترواح اعمارهم من بين7 الى ال13 في اجهزة البلوتوث

وللاسف ان المعتدين اكثر من شخص والمعتدى عليه واحد
وللاسف الشديد ان جميعهم ينتمون الى هذا الوطن الغالي
بصراحه منذ ان شاهدت اول فبلم بالصدفه وكان اعتداء على فتاة بدءت اشعر بحجم المشكله((وكانت الفتاه في ال18))
ولكن بعد ان رايت اعتداء حدث في احد المدارس وكان المعتدون يتجاوزون الثلاثه عرفت ان المشكله اصبحت كارثه
اعقبها افلام مروعه عن اعتداءت لشباب على اطفال بل والتهكم والاستهزاء بهم بكلام جنسي فاحش
لا احب ان اصف تلك الافلام لانها بصراحه تشعر بالغثيان
ففي السابق كنا نسمع هذه القصص نادرا
وكنا نسمع ان هناك عقوبات طالت المعتدون
ولكن ما يظهر في الافلام الجديده ان المعتدى عليهم لا يقاومون ابدا وكانهم قتلوا نفسيا
بصراحه الموضوع يحتاج الى صحوه والى اعادة صياغة قوانين تحمي هؤلاء الاطفال وتجرم الشرذمه المعتديه
بحيث لا يحتاج فيها الى تقديم شكوى من المعتدى عليه نظرا لصغر سنه بل البحث عنهم او عن المعتدين الذين تظهر صورهم والتحقيق معهم وانصاف المظلوم فيهم

لا أعرف ماذا أقول ولاكن مايحدث يفوق الأحتمال ولاكن أين الحل

وأعتقد أن السبب هو نقص الوازع الديني ونهدام القيم
وهذا من ما يتعاطاه بعض الشباب وأنا أسأل نفسي مادوري أنا
في أن اصلح هذا الشباب وأنا شاب مثلهم
لماذا تركو قيمهم بصراحه
لا أعرف وأتمنى أن أجد الجواب
الودعاني

اذا الايمان ضاع فلا امان
ولا دنيا لمن لم يحي دينا

حسبنا الله ونعم الوكيل

لاحول ولاقوه الابالله
الهذه الدرجه الاستخفاف الهذه الدرجه الهمجيه
انها العقول الفارغه التي تصنع الافكار الماجنه
حمانا الله واياكم من تلك الفتن
وشكرا لك اخي علي كلماتك الرائعه الموجزه