الحل العاجل والفعال لجريمة التحرش الجنسي بالأطفال
 

لكم تكلمت في هذه القضية ..

ولكم سوَّقت لحلول علاجها ..

ولكم تألمت منها ..

خاصةً مع انتشار جوال الكاميرا وقيام بعض الفاسدين بتصوير هؤلاء الأطفال في أوضاع مزرية وليست إنسانية تحت طائل التهديد ..

في الأردن قامت مؤسسات بشأن الدفاع عن الأطفال ..

وكذلك في المغرب والبحرين تحركت القضية أكبر وأكبر في اتجاه تفعيل جهود جميع أفراد المجتمع ..لأن ذلك الابن الضحية هو أخي وابنك وبنتي وبنتك ..

بعد هذا كله وصلت إلى نتيجة مفادها ..

ألا علاج لهذه الجريمة ولا مناص لاجتثاثها من المجتمع إلا بتطبيق حدود الله عزو جل بحذافيرها على كل الناس كائناً من كان ..

للأسف تعطلت الحدود في بلداننا الاسلامية ... حتى في المملكة وللأسف أحياناً لا تطبق الحدود بشأن بعض المجرمين والسبب وجود من يحميهم .. هذا الكلام لا أقوله من فراغ والجميع يعلم هذا الشيء ..

عندما بطبق حد القتل على المغتصب بتلك الطفلة ... والخاطف والمغتصب لذلك الطفل ..

سيدرك ضعاف النفوس أن هناك يداً حازمة وراء كل من تسول له نفسه الاقدام على تلك الجريمة ..

لن أكتب بعد اليوم عن هذه القضية فداخلي من اللآم والقهر الشيء الكثير ..

نعم عزيزي هي جريمة بحق الطفولة فكم من طفل سلبة منه برائته وتألم لماأصابه وبالأخير الجاني لايعاقب على فعلته بل تراه يتمادى في افعاله لان لايوجد قانون اورادع يمنعه .

هذه القضية اجتماعية لابد من تعاون المجتمع بأسره للحد منها فرجال الدين لهم دورهم في توجية الناس من خلال الخطب بالمساجد والمدرسة لها دور بتوجيه طلابها والاسره والصحه ووسائل الاعلام المختلفه والحمدلله في مملكتنا البحرين تم انشاء جمعية متخصصه للاهتمام بالاطفال لمن تعرضو للايذاء بانواعه والاستغلال تحت اشراف الدكتوره بنه بوزبون .

شكر الله لك أختي الفاضلة أم روحين على تعقيبك الطيب ..

وحقيقة يجب أن نشكر هذه الجمعية ومن يدعمها لأنها تقوم بعمل خطير جدا وهو محاولة بث الأمل في نفوس أولئك الضحايا ..

لكن يبقى دورنا تجاه المجرم ما هو !!

هل وصلتم في البحرين إلى إقامة الحد على كل مجرم أمام الضحية ؟

أخي الإرشاد النفسي السلام عليكم

شكراً لطرحك لهذا الموضوع الحساس وأستأذنك بالمداخلة التالية:

الأمة الإسلامية غيبت قيمها ومبادؤها بسبب ضعفنا وتهاوننا في تربية أجيالنا ، ولم نعد بحاجة لغزو فكري خارجي لأن من يغزونا منذ زمن هم أبناء جلدتنا فلا أمجاد سلفت تبعناها ولا حضارة قدمت امتطيناها ؟؟!! وكل مافي الأمر أننا نأخذ بكل تقانة جديدة ولكن بالمقلوب الأمم تأخذ الإيجاب ونحن نبدأ بتجريب السلبيات أولاً فكيف لنا أن نحارب مشكلاتنا بجسد موهن وفكر باهت وأمجاد ضائعة ومستقبل مظلم؟

أقول وبالله التوفيق:

ليس معنى ماسبق أن نقف مكتوفي الأيدي فصوتك وصوتي قوة ولابد من الاحتساب وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين رجلاً في عشر سنين قضاها في مكة ومع ذلك لم يهن ولم يركن ولم يتراجع .
وهنا أقول أننا لم لانعمد على تربية صغارنا منذ طفولتهم على كيف يفكر وكيف يتأمل وكيف يشعر بروعة الانتماء وكيف يعيش محباً صالحاً ونترك الأساليب التي عثى عليها الزمن ومنها افعل ولا تفعل !!!؟؟ وهذا ما اضاعنا في الحقيقة .

تعرفون قصة الشاب الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا فلم نهره الصحابة وقالوا له ( مه . مه) قال عليه السلام دعوه ، ثم حاوره حواراً ليناً هيناً فقال له : أترضاه لأمك .قال :لا. قال : أترضاه لأختك ؟ أترضاه لزوجك ؟ قال: لا . حتى اقتنع ذلك الشاب بحرمته !!
من منا يفعل ذلك اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أخيراً أذكركم أن :

الفاعل من أبنائنا والمفعول به أيضاً من أبنائنا وكلاهما في دائرة مسؤولياتنا ورعايتنا فلم الغفلة في الصغر والصحوة عندما يقع الرأس بالفأس .

تحياتي لكم

اشكرك أخي على تعقيبك على الموضوع ولكن للأسف لم نجد بالبحرين قانون يحمي الطفل للأسف نجد تهاون لذا الجاني لايرتدع بل تجده يكرر فعلته لعدم وجود عقاب رادع ومايحز بالنفس اعتداء جنسي من قبل شابين على فتاة متخلفه عقليا فأي ضمير هذا واي نفس هذه التي تستغل الطفوله البريئة من اجل متعه عابره للأسف ضعف الوزاع الديني هو السبب الرئيسي لمثل هذه الجرائم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل uf]hggi ..

وشكر الله مرورك الكريم وتعقيبك المبارك ..

وتفضلت حفظك الله ببيان نقطة مهمة وهي الحوار مع الشاب .. والتي أدت دوراً عجيباً في تلك القصة ..

وألمحت إلى النظر للفاعل (المعتدي ) وأنه ابن لنا كما أن الضحية ابن لنا ..

هنا يأتي دور الأطباء النفسانيين في ترشيد هؤلاء وإخراجهم من معاناة أهواءهم ..

نعم أختي الفاضلة ... ولكن لو طبق القضاء حكم الله في هذا المجرم لما تجرأ أحدٌ على هذا العمل ..
وللأسف أختي هناك من القصص المؤلمة والأحداث الفظيعة ما لا يستطيع اللسان وصفه ..

حمى الله أبناء المسلمين من كل مكروه ..

كلماتك اكثر من رائعه
جزاك الله خيرا
ووفقك الله لما فيه صلاح الاسلام والمسلمين

الارشاد
الحل الناجع جزء منه فرض عقوبة على الوالدين في حالة ثبوت حادثة
في اوروبا يحرم الوالدان من الطفل حين تثبت أذيته بسبب اهمالهما
انا مثلك
أرهقني التفكير في هذه القضية وانا اشاهد ضحاياها يتضاعفون يوما بعد يوم
وأرى أن العقاب الرادع لكل أطرافها ومنهم الابوين مهم
كذلك التوعية يا جماعة
التوعية بالتربية
اه ما أشد ألمي لصورة وجدتها في هاتفي بالبلوتوث مرة
قسما بالله اني لا انام احيانا اتخيل عبد العزيز في مكان الضحية
ولن أتعاطف مع الجناة : حرقهم بالنار حلال عندي وسأستمتع به على عكس غيرهم من الخاطئين

في رأي التحرش الجنسي بالطفال جريمة اخلاقيه..
تظهر مدى نقص شخصية فاعلها..
واغلب الظن سوف ينشأ الطفل بعقد نفسيه او ما الى ذلك ..
وذلك لشئ لاذنب له فيه........
كم اتمنى قتل اولئك الذين يفعلون ذلك......
ولكن الافضل من ذلك توجيههم وارشادهم وعقابهم ردعا لما بعدهم......
واتمنى التوجيه والارشاد جميع الفئات العمريه وخاصة المراهقين لشناعة هذا الفعل...
ومايترتب عليه من اضرتر في المجتمع..
شكرا لطرح الموضوع.......
والموضوع في غاية الخطورة والاهمية..