![]() |
الشخصيه السيكوباتيه .... أرجو إفادتي ...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدايه اود ان اشكر القائمين وكل من له يد في بناء هذا الصرح العلمي الشامخ وتمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح بإذن الله وأود ان اسأل عن الشخصيه السيكوباتيه واسبابها وطرق الوقايه وكيفية العلاج اتمنى ان تلقى اسألتي الاجابه وكلي شكر تحياتي للجميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( منـــــى )) و بخصوص ما جاء في رسالتك : ( الشخصية السيكوباتية ) هذه الشخصية تتصف و الله اعلم : بعدم القدرة على التوافق مع ضوابط وأنظمة المجتمع، وعدم التخطيط المستقبلي والفجائية في التصرفات، كما أنها عنيفة، مخادعة، غير مسؤولة وتتصف بعدم التعلم من الخبرات السابقة أو الندم على الأخطاء. ومن هذه الشخصية يكون المجرمون في العادة الذين تخلو قلوبهم من الرحمة. - هذه الشخصية قد تتطرف إذا كان سلوك التطرف سيشبع حاجتها الإجرامية من سرقة أو نهب أو قتل. ويتشكل التطرف عندها بحسب درجة الذكاء لدى ذلك الفرد. إلا أن ما يميز هذا الفرد عن الفرد الذي طرأ عليه التطرف، أن السيكوباتي مضطرب السلوك منذ صغره وليس فقط فكرًا طارئًا. و من هنا يكون العلاج من هذه الحالة صعباً و يحتاج الي وقت طويل ، ولكن لا نستطيع ان نقول مستحيلة هذه و الله اعلم . |
كل الشكر لك أ.عماد ولافادتك
كتعريف لشخصيه السيكوباتيه وبودي ان تلقى بقية الاسئله على الاجابه لانني في امس الحاجه لذلك ارجو ان لايطول انتظاري كل الشكر مره اخرى تحيااااااااااااااتي |
أختي منى .. سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. وصباحات الخير .. أختي لا أعرف هل تودي من تساؤلاتك مقالة أو موضوعا عن ما سألتي كورقة دراسة للجامعة أم فقط معرفة بعض الشيء عنها ، وفي حالة ورقة دراسة كم تودي من صفحـة ، ومتى آخر موعد تحتاجين إليها ..؟ إليك يا أختي ما كتب هنا في منتدى نفساني عن تلك الشخصية في (( إقرأ عــن )) (إضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ) السمة الرئيسة في هذا الاضطراب، هي نمط من السلوك اللامسؤول والمعادي للمجتمع. و يبدأ هذا الاضطراب في الطفولة والمراهقة الباكرة ويستمر في الكهولة. يكثر هذا الاضطراب في الجماعات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتدني والمنبوذة من المجتمع والمهملة والتي تعيش في فقر وحرمان وتعاني من سوء المعاملة. و من العوامل المؤهبة هي كل من اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه في الأطفال والاضطراب المسلكي في سن ما قبل البلوغ. كثيراً ... إن ما يكون لدى أباء المصابين نفس الاضطراب. و يستدل عليه قبل سن الخامسة عشرة بما يلي: 1 – التغيب عن المدرسة دون اذن. 2 – الهروب من البيت طوال الليل. 3 – المبادرات المتكررة لخلق المشاجرات. 4 – استخدام السلاح في أكثر من مشاجرة. 5 – اجبار احد ما على الدخول في نشاط جنسي معه. 6 – التعامل مع الحيوانات بوحشية وقسوة. 7 – التعامل مع الناس بوحشية وقسوة. 8 – التدمير المتعمد لأملاك الآخرين. 10 – الكذب. 11 – السرقة( مع أو بدون مواجهة الضحية). أما بعد سن الخامسة عشرة فيستدل عليه بما يلي: أ – عدم القدرة على البقاء في عمل ثابت (إما أن يكون عاطلاً عن العمل أو يتغيب باستمرار عن العمل دون وجود ما يبرر ذلك من مرض شخصي أو مرض في العائلة ؛ أو تركه لأعمال كثيرة دون وجود تخطط واقعي لمشاريع أخرى). ب – عدم الإلتزام بالمبادئ والمعايير الاجتماعية و احترام القانون. جـ –العدوانية التي نستدل عليها بتكرر المشاجرات ومحاولات الإعتداء. د – الحنث المتكرر بالوفاء بالتزاماته المالية. هـ – التهور و الفشل في التخطيط للمستقبل (مثل التنقل من مكان إلى آخر دون تدبير عمل مسبق أو دون هدف واضح و عدم وجود عنوان ثابت لمدة شهر أو أكثر. و – لا يبالي ولا يكترث بالحقيقة. ز – الاستهتار في العناية بسلامته الشخصية وسلامة الآخرين. ح – عدم القدرة كأحد الوالدين على التصرف بمسؤولية (عدم الاهتمام بحاجات الطفل الأساسية). ط- عدم القدرة على الحفاظ على علاقة زوجية واحدة لأكثر من سنة. ي – يفتقر إلى الشعور بالندم. المسببات : 1– توجد غالباً اضطرابات شخصية معادية للمجتمع عند أباء المصابين ذكوراً أو إناثاً. 2- أيدت الدراسات التي أجريت على التوائم وعلى أطفال التبني فرضية الدور الوراثي في هذا الاضطراب. 3 – دلت الدراسات الحديثة على أن كلا التأثيرين البيئي والوراثي هام 4 – لا يوجد أي إثبات حتى الآن على أن الأذية الدماغية العضوية تساهم في حدوث اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. 5 – العوامل الإجتماعية مثل: المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتدني ، تفكك الروابط الأسرية، و تفشي المخدرات. 6 – العوامل النفسية مثل: تعزيز الوالدين اللاواعي للسلوك المعادي للمجتمع عند طفلهما خلال سنين تطوره ، الحرمان من الأم في السنوات الخمس الأولى من الحياة. كما ان تعامل الم الذي يتسم بعدم ضبط النفس و نقص العاطفة و التهور قد يعدد من العوامل المسببة. المعالجة :- 1 – إن المصابين بهذا الاضطراب غير متحفزين للعلاج، ويعود سبب ذلك بشكل خاص إلى فقدان الثقة.. 2 – ضغط الاتراب طريقة علاجية وصفها في كتابه مفهوم المجتمع العلاجي وهي تشجع التغيير في مجالات محدودة . 3 – لقد أظهرت المحاولات العلاجية الدوائية نتائج متضاربة. |
اهلا بك أ.القحطاني
وشكرا لاطلاعك على اوراقي واجابتي في الحقيقه يهمني هذا الموضوع كموضوع مناقشه في الجامعه ولايهم لذلك عدد الاوراق بقدر مايهم الاجابه على الاسئله السابقه لاكون ملمه بالموضوع من شتى الجوانب وأرى انك قد استطتع ان تجيب على معظم الاسئله ولك جزيل الشكر واذا ماكانت لك اضافه او اي شي يخدم الموضوع كعرض حاله او معلومات اخرى سأكون شاكره اذا استطعت فيوم الجمعه هذا واذا لم تستطع فللاسبوع القادم حيث لن يتسنى لي دخول النت الا الاسبوع القادم ارجو الا اكون قد اطلت او اثقلت من طلباتي شكرا للمره الثانيه وتحيـــــــــــــــاتي |
الشخصيه السيكوباتيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبائي من منا لم تمر عليه هذه الشخصية في حياتنا العملية او من خلال التعرف عليها واكتشافها بعد فوات الاوان شخصية وضعت امام عينيها جملة واحدة (((انا ومن بعدي الطوفان )))من هي هذه الشخصية تعالوا نتعرف عليها ربما صادفتها يوما ما لانك ستحزن لحالها لانها شخصية مكشوفة من اللقاءالاول الشخصية السيكوباتية وكيف تتعامل معها ؟ كثيرا ما يستخدم الناس كلمة سيكوباتي لكي يصفوا بها إنسانا معينا أو سلوكا سيئا قام به احد الأفراد وفي الواقع فان المقصود بالسيكوباتية هو ضعف الضمير والوازع الديني أو الأخلاقي لدى صاحبة ،وبالتالي فان هذا الإنسان لن يوجد لدية شيء يمنعه من تنفيذ أي فكرة أو طلب تصبو إلية نفسه ....وحتى نفهم هذا الموضوع فان علينا أن نستوعب مفهوم كلمة ((النفس)) _ النفس في المصطلحات الطبية ،فكلمة النفس تعني لدينا مجموعة عناصر مرتبطة بعضها ببعض مثل الأنابيب المستطرقة بحيث تصل هذه التركيبة النفسية في النهاية إلى نوع من الاستقرار والثبات بين عناصرها المختلفة عند المواجهة الإنسان لأي ظرف يحتاج فيه إلى اتخاذ قرار معين ونستطيع أن نلخص هذا الموضوع بتقسيم النفس إلى ثلاثة أجزاء وهي الضمير ،والغرائز ،والجزء الثالث والمهم في هذه التركيبة هو ((الآنا)) ،وهي الجزء الواضح والظاهر من شخصية أي إنسان منا ، بمعنى انه لا يوجد احد يستطيع أن يطلع على ضمير الأخر أو أن نفهم بطريقة مؤكدة غرائز ونوازع الآخرين ،ولكننا بالطبع نستطيع أن نحكم على تصرفات وسلوكيات بعضنا البعض وعلى طريقة اتخاذ كل منا لاختياراته وطريقة حلول مشاكله وهذا يعني أن الإنسان تتنازعه قوتان في شخصية الأولى وهي الضمير ،والضمير هنا يعني لدينا الجزء الأعلى على المخ والوظائف الذهنية التي يستطيع الإنسان أن يخزن فيها كافة الخبرات المتعلقة بالدين والعرف والأخلاق والنصائح والتوجيهات وغيرها من المعارف المختلفة ،وبالطبع فان هذه الأمور تدفع الإنسان إلى جانب الكمال والصلاح وعلى الطرف الأخر والنقيض يأتي مجموعة الغرائز وهي عبارة عن المراكز المختلفة الموجودة في الدماغ والتي تمثل احتياجات الإنسان المختلفة مثل مراكز الجوع والعطش والحب والجنس والغضب وغيرها من احتياجات الإنسان،وهذه المراكز في معظم الأحوال في حالة من النشاط تزيد وتقل حسب حالة الإنسان ،ولكن لا تستجيب لها ((الآنا)) أو الإنسان بشكل عام إلا إذا زادت عن حدها وبدأت تلح بشده ولذلك فإننا نستطيع أن نفهم من هذا إن كلتا القوتين سواء الضمير أو الغرائز كل يدفع في اتجاه مضاد ولا بد لكي يعيش الإنسان في حالة الهدوء والتوافق النفسي أن تكون هناك وسيلة لحل الصراع الذي ينشا على كل الأمور التي يحتاج الإنسان لان يأخذ فيها قرارا أو يختار بين اختيارين أو أكثر لذلك خلق الله وظيفة أخرى وهي وظيفة ((الانا)) وهي وظيفة توفيقيه وهي محصلة لصراع القوتين المتنازعتين ولكنها ليست وظيفة سلبية وإنما هي وظيفة غاية في الأهمية والتعقل فهي ليست محصلة حسابية بمعنى أنها دائما تميل إلى الأقوى فقط وإنما هي وظيفة تقوم باختيار الواقع للتعرف على ما هي الظروف المحيطة بالإنسان وما هو الاختيار الأمثل الذي يناسب الواقع ثم تبدأ في عملية مقايضة للإصلاح بين طرفين متناقضين وهما الضمير والغرائز حتى تستطيع أن ترضى كليهما باستخدام ما لديها من حيل دفاعية مثل الأفكار والإسقاط والتبرير وغيرها من الوسائل النفسية الكثيرة التي تتميز بها ((الآنا )) وبذلك تستطيع أن تحل هذه المعادلة الصعبة التي يفشل في حلها خبراء كثيرون في مجالات العلم المتعددة ولكن ((الآنا)) بما وهبها الله سبحانه وتعالى من حيل ووظائف دفاعية عظيمة تستطيع أن تجد الحلول التي تجعل الإنسان يستمر في حياته وهو يواجه اختبارات كثيرة في كل دقيقة ولحظة في حياته . ومن هنا وبناء على هذا الوصف نستطيع أن نفهم بسهولة من هو الشخص السيكوباتي وبالطبع فان هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس ،وبالطبع فان هذا مبررا له بان تستجيب ((الانا )) لديه لهذه النوازع والرغبات وأيضا لديها من الحيل ما تستطيع أن تستخدمه ولكن نستطيع أيضا أن نتفهم انه بعد فترة من الزمان فان هذه ((الآنا)) سوف تشعر بالإجهاد وسوف تعييها ((الحيل )) وسوف تكتشف أنها ضعفت طاقتها وقلت حيلتها وتنهار دفاعات النفس المختلفة ويتحول مؤشر ((الآنا )) ليصبح لصيقا بمؤشر الغرائز فيتبعه إلى حيث ذهب دون مجهود أو تفكير بل وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ،ولذلك نقول أن شخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يسرق ويكذب ويحتال ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان ،وهذه الأنماط بالطبع توجد حولنا في كل مكان ولكن هذا بالطبع لا يعني أننا يمكننا تصنيف الناس بهذه السهولة إلى سيكوباتي أو غيره وأكثر من ذلك فإننا يجب أن نعي أننا لا يمكننا أن ندفع عن أنفسنا هذه الصفة ولكن علينا أن نعي أيضا إن كل إنسان منا لديه قدر من السيكوباتية بدرجة ما يريد بها أن يحقق نوازعه ورغباته ولكن اغلبنا يستطيع أن يسيطر عليها ويتجنبها في كثير من الأحيان ولكن إذا راجعنا سلوكياتنا فسوف يكتشف البعض منا أننا جميعا نحمل في أنفسنا بعضا من هذه الصفة لبعض الوقت وان علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا وان نحدد هذه الأوقات التي نتحول فيها جزئيا إلى سيكوباتيين وان نقوم هذه الصفة في النفس وذلك من خلال تدعيم الدين والأخلاق والأعراف التي تساهم في زيادة قوة الضمير ونعيش حياة واقعية ومرتبطة بشكل صحيح في الواقع ونقلل من أمور غرائزنا ونوازعنا. ( منقول ) ultracare مركز الطب النفسي السلوكي الرياض 4631144 |
اقتباس:
......... .... سلام الله عليكِ ، ورحمته ن وبركاته .. وصباحاتكِ خير أختي منـى . دراسة الحالة هي من أجل تحديد الظروف الاجتماعية للبيئة التي ينتمي إليها السيكوباتي ، والأسرية بما فيها طبيعة العلاقة التي دوما تكون غير مستقرة أو مضطربة ، على كل العوامل التي دعمت اتجاهه إلى الجريمة وتلك المعلومات والبيانات تتم من خلال المقابلات أو الزيارات الميدانية لمؤسسات الأحداث إن كان السيكوباتي ما زال في سن " 12- 18 " أو السجون فيما بعد 18 من عمره . وبشكل عام يمكن القول أن السيكوباتي لديه شعور انعدام أهميته وخضوعه السلبي للسلطة ومن شان ذلك إن يجعل علاقته بمجتمعه ليست ذات طبيعية ايجابية بل هي علاقة سلبية ترتبط بها مشاعر الإحباط التي تخرج من خلال قنوات عديدة كالجريمة والانحراف والتمرد .. حالة سيكوباتي : م / ع / في الثالثة والعشرين من عمره أكمل دراسته الإعدادية بعد فشل متكرر لبعض السنوات ، وانقطاع عن الدراسة ... علاقته متوترة طوال طفولته مع والدية ، ووالده كان يتعامل معهم بالضرب للدرجة التي لم يعد يؤثر فيه بل زاد من سلوكيات عناده ، وممارسة ما يغضب والديه ، حتى وصلت عدوانيته للمدرسة مع زملائه ، ومعلميه ، في سن الخامسة عشر أودع من قبل والده في أحد دور الرعاية حفاظا عليه من تفاقم عدوانيته ، وعجز والده على ضبطه نتيجة لتكرار غيابه ومبيته خارج البيت ، لكنه داخل الرعاية أرتكب الكثير من الانحرافات ، و فشله ليس عائد لعجز قدراته ، فهو يتمتع بذكاء عالي ، وتأنيب ضمير مؤقت ، ووعود لا تتجاوز نهاية يومه ... سمة اللامبالاة ، والفشل المتكرر في علاقاته نتيجة لاستقلاله لمعظم العلاقات التي يرتبط فيها ، فسلوك السرقة أسلوب من حللاه يصرف على نفسه ، ملذاته ، وكانت المضاربات هي ما يحكم علاقاته ، مدرك أن الكثير يرفضه ، وينفر منه لكونه يرتكب السرقة ، وبعض السلوكيات الخاطئة . ما يشكو منه م / ع ... عدم قدرته على توقفه عن انحرافاته ، رغم معرفته بخطئها ، ويعزي هذا إلى أنه يجد خفضا لتوتره وضغوطه ومشاكله مع الآخرين ... ويذكر تكرار فشله مع أسرته ، وإكمال دراسته ، وتفهم الآخرين له ، تسيطر عليه مشاعر النقص ، وخيبة الأمل ، وأن النجاح في تمرده ، ومهارة ما يقوم به من انحرافات ، وانه اعتاد على نمط معين من العيش يوفر له ملذاته " المخدرات " التي تنسيه وتنقله إلى عالم أخر . طفولة م / ع / هو الابن الأكبر بين خمس أخوات ، وأم غير متعلمة ، وأب لم يكمل الابتدائية ، وفي وضع مادي أقرب إلى الفقر ، حظي بدلال مفرط ، وتفرقة واضحة بين أخواته ، وواجهة أسرته معاناة في التحاقه بالمدرسة لخوفه منها ، ورفضها ، وتعرض أيضا في تلك المرحلة في دراسته إلى تعامل سيء ، من بعض معلميه بتأييد من والده ، وكان يفصح عن كره ، وحقده لمعلميه ، وفي تلك المرحلة بدأت مشاكله ، ومشاجراته مع أخواته ، والتخريب داخل الأسرة ، ولم تكن المواجهة والتعامل معه إلا الضرب أو أبقائه سجينا داخل غرفته ، وحرمانه من اللعب ، والخروج إلا للمدرسة ... عانى من التبول اللاإرادي حتى بلوغه ... بعد البلوغ كان مفرطا في ممارسة العادة السرية ، وأرتكب بعض المخالفات الأخلاقية ، ليس له هدف محدد ، ونظرته للحياة قاتمة يراها من خلال فقره ، وقسوة تعامل والده ، ولا يجد جدوى من التقيد بنظام أو قيد لأن هذا يشعره بالضعف ، يختزل فلسفته للحياة في " أن يكون سعيدا بأي طريقة كانت " ، ومن ناحية نزعته الدينية فأن الصلاة لا يفعلها إلا مجاملة أو قسرا من والده ، والصيام حتى عمره الحالي لم يصومه ... ربي يحفظكِ ، ويكون النجاح دوما حليفكِ . أخبرينا إذا نجحــتِ كي نشارككِ فرحتكِ . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رائــــــــــع فعلاً رائــــــــع كل ماكتبت "صحيح كفيت ووفيت" اشعر بأن الموضوع اصبح متكاملا واتمنى ان اوفق في تقديمه حقيقه اعجز عن تقديم شكري وامتناني لك ولي عوده لاخبرك بما سيكون من انطباعات عن الموضوع أ. القحطاني كل الشكر لك وتحياتي |
ultracare
شكرا لك ولاضافتك التي تحوي الكثير خالص تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله
أ. القحطانـــــــي هاانا اعود كما وعدت لاخبرك بأن الموضوع كان مميزا جدا وزاخرا بالافاده للمعلومات المقدمه وقد لاقى القبول والاستحسان من قبل الدكتوره والطالبات والفضل بعد الله يعود لك .... والحمد اني وفقت في تقدمه فلك كل الشكر والامتنان وخالص تحياتي لك ولجهودك وبالتوفيق دائما |
................. .......... ... أختي منى .. سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. ومساءات الخير ، والمسرات .. دوما إن شاء الله النجاح ، والتفوق حليفا ، ورفيقاً لكِ , ربي يوفقكِ ، ويسعدكِ ، ويحفظكِ حيث ما تكوني . |
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا