نفساني - غطرسة رجل ...وتمرد أمرأة....

المرأة مهما بلغت إلية من علم ومعرفة وثقافة أو منصب دائما تحتاج إلي رجل في كل شؤون حياتها وتريد أن تشعر بأنه يسندها ولن يتخلى عنها , المرأة ثريد أن تحكي للرجل وتريد أن يسمع منها وتسمع منه أكثر من حا جتها للأكل والشرب. ولكن أغلب الرجال مع أهله وأخواته وكأنهن لا وجود لهن..
فالرجل في عين المرأة هو الملاذ الآمن والحارس الامين لها فكيف تفكر في يوم من الايام يأنها تتكبر أو تتخلى عن وجودة إلى جانبها! ولكنها في المقابل لا تريد الاستقلال الكامل والحرية البعيد عن الدين أو الشرع.
ولكن جل ماتريده هو أن يعطيها حقوقها بإنصاف ... وأن يعاملها باحترام كامل لأنثوتها بدون أي تسلط أو تكتاتورية.
فالمرأة هي أنسان بلحم ودم وتعيش بمشاعر وأحاسيس وهي عاطفة جدا بطبيعتها ولكن بعض الرجال للأسف يتعامل معها كدمية أو مخلوق لا أحساس ولا شعور فهي بالنسبة له مجرد متاع وخادمة ومربية .. فنجد أن أغلب هؤلاء يعتبرون من يتكلم عن المرأة وعن أحترامها أنه ضمن حركة (داة تحرير المرأة ) ويكيلون له التهم..
وينسون أنهم بتغطرسهم على المرأة وبطريقتهم هذه جعلوا بعضهن تلجأ لطرق غير سوية تدمر حياتهن وحياة أسر بأكملها, وتسبب في شتات وتشتيت المجتمعات والتمرد عليها ومعاقبتها كردة فعل لغطرسة الرجل وقسوتة وجبروتة.
وأنا هنا لا أبرر هذه الوسيلة بقدر ماأبين أن من تسبب بهذا هو تصرف أحمق من شخص يجهل قيمة المرأة وبعيد كل البعد عن القيم الاسلامية فضلا عن الأنسانية.
لماذا لا يسأل الرجل ابنته او أخته عن هويتها .... طموحها ... أفكارها.. ؟؟ لماذا لا يستشيرها في شي ما ويستمع لرأيها حتى تكون هي قويه بة فلا تحتاج لغيرة أو تبحث عمن يسمعها ويشاطرها أفكارها وآمالها أو حتى همومها....
المراة طاقة معطله في أغلب الاوقات ويجب علينا أن نوجه هذه الطاقة الى خدمه الاسرة , ونجاحها يصب في مصلحه المجتمع والوطن :
الأم مدرسة أذا أعــــددتها
أعددت شعبا طيب الاعراق
سلوك الرجل في بيته مع أهلة هو الاساس في الحفاظ على هذه الدرر الثمينه التى صانها الدين وحفظتهالها الشريعه الاسلامية وكرمها الله بأن أنزل سورة بأسمها. النساء , مريم .
تقرأإلي يوم الدين وجعل الجنه تحت أقدامها , وهو الذي منع الرجل من ذروة سنام الأسلام ( الجهاد) ليكون جهادة فيها...
حـفـظـك الله يا درة صانــك الأسلام
في رعااااااااااااااااااااااية الله
الفريدي