![]() |
زوجتي لا تتجاوب ، زوجي ليس وسيما ، البدينه تشكو والنحيفه تشكو
زوج يرى الإشباع في أوضاع وهيئات وطقوس معينة، وزوجته لا تتجاوب معه في "مطالبه"
زوجة لا ترى في زوجها الحد المعقول من "الوسامة" المتوقعة. والعديد من البنات لا يعجبهنّ شكلهنّ!! البدينة تشكو، والنحيفة تشكو، وقد يصل الأمر إلى برامج غذائية تنتهي بمراجعة المستشفى وعلاج نفسي طويل وصعب. وقد يتطور الأمر إلى علاقات متعددة تبحث عن الإشباع فلا تصل إليه لأنه مجرد خيال، أو يصل الأمر إلى الانتحار عند فتاة لا ترى جسدها كما ينبغي أن يكون، والصور تتكاثر وتضغط، والخيال يتشكل، ويضغط فيصبح مشكلة للمتزوج، ومشكلة أكبر -ربما- للعازب غير القادر على الدخول في علاقة حقيقية مكتملة، فيستبدل هذا بالخيالات طوال اليوم، والعلاقات على الإنترنت. الخيال يمكن أن يكون حلاً كما ترى بعض الأبحاث الطبية حين يعمل بإبداع باحثًا عن تجديد وتغيير فيما أصبح روتينياً معتادًا في العلاقة بين الزوجين. أو عندما يكون الصندوق الذي نحتفظ فيه بما لا نريد ممارسته، أو لا نستطيع لكنه يمر بخاطرنا أحيانًا. أو عندما يساعد في تطوير الاستجابات والأداء مع الطرف الآخر. أو عندما يستثمر لملء الفجوة بين المتاح والمنشود، أو الواقع والمتخيل بمعنى تمرير ثغرة أو نقاط غير محببة في الشريك، ويكون الخيال هنا هو السبيل للاستمتاع في علاقة ليست مكتملة الإمتاع ماديًا. أما أن يكون الخيال بديلاً عن علاقة حقيقية، ورائدًا لترتيب الأوضاع على نحو غير مقبول من الطرف الآخر دينًا أو عرفًا أو طبعًا فإنه يكون في هذه الحال مدخلاً للخلافات، وربما للجنون |
الساعة الآن 06:28 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا