بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل امراة عفيفة طاهرة تسعى لرضا ربها وتسأله صحبة نبيه صلى الله عليه وسلم الى من وصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال فيهن فقال:"خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي"وقال في خطبة الوداع :"واستوصوا بالنساء خيرا" اليك درة الاسلام......
أهدي هذه السطوروقلبي كلما قبض شهقة شهقة يظن من يراني انني هالكة وكلما انبسط جرت دموعي على وجنتي كنهر متدفق كيف لا وانا ارى حال امة محمد صلى الله عليه وسلم _امة الاجابة_ بين دفتين فاما دفة التفجير والتخريب والتدمير والتكفير بغير وجه حق واما دفة الفجور والفسق ومخالفة الشرعية وما كتبت هذه المقالة الا تبرأة للذمة فمما
لاشك فيه اننا مبعوثون ليوم لاريب فيه والذي لا اله غيره انا لمسائلون فلنعد لكل سؤال جوابا…
لذا اقراي يرعاك الله مقالتي وليكن قلبك منصفا للحق فإن على الحق نور...
مـــــــا ذا يريدون من المرأة المسلمة؟؟؟
يريدون منها التمرد والتطاول على الاسلام ورموزه ولو نظرنا الى الاعلام ووسائله من جرائد ومجلات لوجدنا انهم يشوهون صورة الملتزمين الملتحين ويلقون عليهم التهم والافتراءات ويستهزؤن بهم ومنا من ضعاف النفوس والايمان من يسير على نهجهم فيستهزء بالملتحين الملتزمين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويطلق عليه مايسمى بالنكت وغيرها وعلى خلاف ذلك فإن العلمانين والديوثين الذين لاغيرة عندهم والمتفلتين المخالفين لشرع الله تعالى والعاصين المجاهرين بالمعاصي فإنهم يظهرونهم بمظهر الرقي والحضارة وعلو الشان والرفعة والعلم والجاه وهم والله تعالى أهون الخلق على الله لايبالي فيهم في أي واد هلكوا أما أولئلك الملتزمين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى تكفل بحمايتهم ورعايتهم فقال في الحديث القدسي الصحيح: " من عاد لي وليا فقد بارزني بالحرب"
وقال تعالى: " اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة
وما الايمان الا قول وفعل واعتقاد...
واسمعي لقولهم : فهذه الشيوعية حنان عواد تقول: ان معظم القوانين الحقوقية مستمدة من القوانين الدينية. وان الدين يقف حجر عثرة امام عوامل التغيير التي تدخل بفعل تأثير التكنولوجا كما يلعب دورا هاما في تجميد حرية الافراد.
وتشك نوال السعداوي في العدل الالهي وتحتج على اهل الدين قائلة: لماذا لايكون الاله امراة؟ تعالى الله عزوجل. ويزعم خليل احمد خليل أن قوامة الرجل على المراة تبدوا امتدادا لمعطيات وظروف استبدادية وتسلطية معروفة في التاريخ القديم وهي ترقيق للرق ويذهب الى اعتبار المراة سكنا للرجل وحرثا له والتفريق في الميراث وحجب المراة وتعدد الزوجات وغير ذلك من الاحكام الشرعية كلها صور غير مشرفة وغير مقبولة بل تؤكد عبودية المراة العربية وقهرها في تراثها ومجتمعها ومستقبلها.ويبكي من تشريع حد الزنا ويعده شكلا من اشكال القمع الجنسي ويرى ان الحداثة العقلية تعلن رفض الطرق السلوكية القديمة التي اسقطها التاريخ وتسعى الثقافة السلفية لاحيائها من خلال الدفاع عن التخلف كما ان هذه الحداثة العقلية تعني حق المراة في التحرر الجنسي فهي سيدة جسدها.
هذه هي حقيقتهم تطاول على الله عزوجل ومقت للدين ورفض لاحكام الشرعية وكذب على المنهج السوي الصحيح وخداع للمراة ومنا من هي امعة تردد كالبغبغاء لنعق الناعقين وتذل نفسها لهم حتى يقولوا عنها محررة بل هي والله مستعبدة ذليلة مهانه فمتى انتهوا منها وحصلوا على مبتغاهم ركلوها باقدامهم كأنها علكة يمضغونها فان انتهت حلاوتها داسوا عليها بالاقدام..
يريدون منها ان تلغي مفاهيم وقيم الشرف والعفة والقوامة تحت دعوى التحرر المزعزم فانهم معشر الفساد من وكلاء الغرب ومندوبي مبيعات فكره يستميتون من خلال النضال الفردي والمؤسسي والدولي لنسف هذه المفاهيم وزحزحتها لاحلال مفاهيم اخرى لقيطة لا تؤمن بشرف ولاعرض تريد ان تصبح النساء نهبا لمن يدفع بغيا او يشتهي.
فترى د.نجاح العطار في دراستها عن وضع المراة أن قضية الشرف هي القيد الاكبر الذي يشل من حركتها في المشاركة في كافة الميادين والنشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ويرى عبدالهادي عباس ان المفارقة المرعبة تظهر عندما ترى المراة في كلية الطب او الحقوق او الهندسة وهي تدرس احدث النظريات ومع ذلك تعيش على يقين ان جسدها عورة ان يجب ان تستر وان الشرف بالنسبة لها هو الحفاظ على هذه السترة دون ان يخطر ببالها ان تتمرد عليها وغير ذلك من كلام والله تقشعر له الجلود وترتعد منه القلوب فحسبي الله ونعم الوكيل..
احصــــــــــائيـــــــــــات مهمة لكن:
·277 امراة قتلهن ازواجهن في مدينة ساوباولو البرازيلية عام1980 دون عقوبة
·يتعرض مابين ثلاثة واربعة ملايين من الامريكيات للاهانات المختلفة من ازواجهن وعشاقهن سنويا
·أشارت دراسة اجتماعية كندية الى ان ربع النساء هناك_ اي اكثر من ثمانية ملايين امراة_ يتعرضن لسوء المعاملة كل عام.
·في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة الف مكالمة سنويا من نساء يضربن من قبل ازواجهن
·تتعرض 300 امراة في امريكا للاغتصاب يوميا وتتعرض المراة هناك لسوء المعاملة كل ثمان ثوان
واسوق اليكن اعترافات نساء غربيات بفضل الاسلام ومكانة المراة عنده مع العلم اننا لسنا بحاجة لهذه الاعترافات وانما انقلها حتى تتعظ من جعلت منهن قدوة لاحول ولاقوة الا بالله والله المستعان..
تقول الكاتبة الانجليزية الليدي كوك في جريدة الايكو:
ان الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المراة بما يخالف فطرتها وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة اولاد الزنى وهاهنا البلاء العظيم على المراة....علموهن الابتعاد عن الرجال اخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
وقد قامت مظاهرة نسائية ضخمة في شوارع عاصمة الدانيمارك سنة1970 يرددن : نرفض ان نكون اشياء نرفض ان تكون سلعا لتجارة الاباحية سعادتنا لاتكون الابالمطبخ نريد ان تبقى المراة في البيت اعيدوا لنا انوثتنا نرفض الاباحية...وكعادة الغرب لم يرعي لهن احد السمع والدليل بقاء حالهن كماهو الى الان.