البحث عن .....الله...
 

لم يكتب هذا الموضوع لمناقشة ( من لا يتفق مع وجهة النظر)

بل كتب ليحث اي شخص يبحث عن الله...

***********************************

مثلا

عندما تتصفح الجريدة

وتقرأ صفحة الحوادث (انا لا اقرأها_ لكني اعرف انها المصدر)


مجموعة من الذئاب البشرية اقتحموا المنزل و غلقوا اسطوانة الغاز
و تقوم بالاعتداء على عاملة منزل بعد ان تم تقييدها ..ولا تستبعد ان تشاهد الجريمة على بلوتوث


فضائح مشابهة لقضية برجس

مشاهد مخلة بالدين والادب والعقل بين الفتيان... وبين الفتيات

الاعتداء على الاطفال و العاملات

حوادث سرقة المنازل و السيارت

حوادث القتل والتقطيع

وكل ما لا قد يصل الى حدود خيال الكتاب...ستجده على ..صفحة الحوادث

***********************

مالذي يحصل؟؟؟؟ لهذا المجتمع!!

من ذا الغبي الذي يتحدث عن ( صعف) الوازع الديني؟؟

من ذا الغبي الذي يتحدث عن ضعف الجهاز الامني؟

من ذا الغبي الذي يتحدث عن سلوك المدن الاجتماعي؟

بعبارة واحدة اقول

لقد غاب الله عن قلوب اؤلئك

لقد غاب الله عن قلب تلك الفتاة التي تعرض جسدها في البال تاك

لقد غاب الله عن قلب ذاك الفتى الذي ينتهك حرمات الله ليل نهار

لقد غاب الله عن لسان ذاك الداعية...حينما تحدث بلسان الدين... (فقط)!!!

حتى على ابواب المساجد::: كتبوا:::: اغلق جوالك::: وكان المساجد بيوتهم !!





ببساطة......لقد غاب الله عن القلب... لا اكثر


ولقد غابت هذه الجملة عن عقول كثير من الدعاة


الناس ليسوا بحاجة للعلم...بقدر ما هم بحاجة الى الله

لم يكن بن لادن كذلك

ولم يكن عمر ابن عبدالعزيز كذلك

لهذا ضربت لك مثلا بعمر

اجدت يا شراني

ذكرتني بقصة حدثت لاحدى النساء حيث قام شاب (غاب قلبه عن الله ) بالاعتداء على ابنها القاصر بالضرب وسرقة جواله
اتصلت الام بالشاب واخذت تذكره بالله وشهر الصيام والرحمه لعله يعيد الجوال !؟

كان رد الشاب مفحما !!!

قال : اذا قلت لا اله الا الله ذاك الساعة خوفيني بالله !!!

لقد غاب القلب عن الله فحضرت كل معصية

ارأيتم كيف يكون غياب القلب عن الله

إخوتي الكرام

ليس كل غــنـي كافــر بنعمة ربه

وليس الغنى عيبا أو طريقا يسير نحو الضلال

إذ لكل قاعدة شذوذ ....

أخيرا أسألكم : قارون وفرعون ألا يمكن أن يكونا لنا عبرة وعظة ...

نعم يزني ويسرق لكن يضل مؤمن
 

سأل النبي صلى الله عليه وسلم ،،،، ايسرق المؤمن ؟ ايزني المؤمن ؟ فكان يقول نعم
ولما قيل له ،،، أيكذب المؤمن ؟ فقال (( لا ))

وصح عنه أنه كان على عهد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم رجل يكثر شرب الخمر يدعى‏[حمارًا‏]‏، وكان كلما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم جلده، فأتى به إليه ليجلده، فقال رجل‏:‏ لعنه اللّه‏!‏ ما أكثر ما يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب اللّه ورسوله‏)‏‏


الشاهد اننا نخطئ ونذنب ونغفل عن ربنا ونعصيه لكننا نبقي مؤمنيين نحب الله ورسوله



شكرا علي موضوعك القيم اخوي شراني