الدمعة الحاضرة!!!
 

مرحبا بالماسة...



العبرات عند الكثيرين مما لا يمكن توجيهها في سياق محدد فقد تستجيب لك في لحظات وتخونك في أخرى وتأبى النزول على الرغم من قوة المحرض وهذا هو (الجمود)...فشديد على النفس أن تصل الى هذه المرحلة..!


شكرا لمشاركتك

اني احسد كل من يستطيع البكاء ، كل من قال أن دمعته حاضره ، وياليتني كنت كذلك .

لقد توفي أخي قبل 4 سنوات تقريبا ، وهو يكبرني ب 6 سنوات ، وكان في ريعان الشباب ، وتوفي فجأه دون مرض ودون حادث ودون مقدمات ، فقدناه فجأه ،، كان بيننا في المساء وما عاد بيننا في الصباح .

رأيت دموع أمي ،،، ودمعة أبي ، واخواني واخواتي ، رأيت كل الناس يبكون ، حتى رأيت السماء تبكي ، واألأرض تبكي ، بكاه القريب والبعيد .

بكيته في قلبي ، بكيت أخي بصمت فضيع ، دون دموع ، واصبت بداء القولون العصبي من حينها ، ياليتني استطيع البكاء .

ليتني ابكي ، ليتني أرى دموعي

للرفــــــــــــع,,,

اصف دموعي فعلا انها من الدموع الحاضره
وفي كثير من الاحيان تكون في اوقات غير مناسبه

وفي بعض المواقف الصعبه لا اجد اي دموع وكان مشاعري قد تحجرت
الا انه هناك من لا احب ان يروا دموعي خاصه اهلي

ويصفني الكثير بسبب هذه الدمعه باني انسانه حساسه جدا


شكرا عمران على هذا الموضوع