الرأي الرابع ضد القيادة !!
 

رد الاستاذ المبدع / سليمان الخراشي على المسكين العسوس

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أشغل الشواذ من المطالبين بالقيادة مجتمعنا بهذه القضية ، جاعلينها همهم الأوحد الذي في حال تحققه ستنحل جميع مشاكلنا ! متغافلين - عن عمد ؛ لأن فاقد الشيئ لايُعطيه - عن هموم المجتمع الحقيقية ؛ كحل مشكلة البطالة المستفحلة ، أو مساعدة الفقراء وتأمين ما يحتاجونه ، أو توفير الرعاية الصحية المجانية لكل فرد .. أو غيرها من الهموم الحقيقية .

وهم في سبيل إقناع المجتمع بأهمية ما يطرحون يلجأون عن عمد إلى ( الكذب ) و( التلبيس ) ؛ كما رأينا في مبررات ابن زلفة عندما كذب كذبته الشهيرة ؛ فزعم أن السائقين في المملكة مليون أو أكثر !! مع أن الإحصاء المعتمد جعلهم ( 264) فقط !! وليسوا جميعًا يعملون في البيوت ! ( اضغط هنا )

وهاهو الشاعر حمد العسعوس ( الذي مر في حياته بتقلبات نفسية أثرت عليه ) ينضم إلى صاحبه الزلفة !! فيكذب في مقاله هذا اليوم كذبة صلعاء ؛ عندما قال : ( إن نسبة كبيرة من حوادث السير التي تذهب ضحيتها عوائل كاملة، تحدث - غالباً- بسبب تولي كبار السن من أولياء الأمور لقيادة السيارة، ممن تجاوزوا الستين عاماً، وضعفت أبصارهم، وضعفت أعصابهم وقواهم.. وأصبحوا على درجة من الضعف لا تمكنهم من الرؤية الجيدة، ولا من التصرف السليم في المواقف الخطرة أو المفاجئة أثناء القيادة ) !!

هذا ما يقوله العسعوس ..!

فماذا يقول خبراء المرور والمطلعون على الحوادث عندنا ؟!

يقولون معتمدين على الإحصاءات لا الكذب والدجل ! :

( إن نسبة ( 84% ) من مجموع السائقين المشاركين في حوادث مرورية هم من الفئات العمرية المحصورة بين ( 18 إلى 49 ) سنة , وهي الفئة التي تمثل فئة الشباب , والفئات العامة والمنتجة في المجتمع ) . ( اضغط هنا )

فيا قوم ... طالبوا ... ولكن : لا تكذبوا