حدث في الشارع العام
 

هو رجل خماسيني ،، اعتاد أن يكون فاقدا للوعي دائما ، يدور في شوارع المدينه ، كل اهل المدينه يعرفونه ، فهو رغم فقدانه للوعي ، الا انه دائم الضحك والابتسام مع الجميع ، فمواطنون ورجال شرطه ، ورجال مخابرات وجميع السلك الحكومي يعرفونه في تلك المدينه ،،،،،،

ما حصل معه كان يثير لديه الدهشه ، فهو كما اعتاد واعتاد عليه ابناء تلك المدينه ، أنه دائم التكلم في السياسه ، فكثير ما يصيح دون سابق انذار ويهتف باعلى صوته عاش ال.............. وكثيرا ما يستنكر أي عدوان وكان يصيح بأ‘لى صوته في الشارع العام وبين الماره عاش ال ................ فكان بكلتا الحالتين يهتف باعلى صوته عاش ال......... ..

ولكن في يوم من الأيام ، كانت الحرب دائرة هناك على اطراف دولته ، وكان شأنه شأن كل بني البشر ، له ميوله وله رأيه ، فصرخ بالشارع العام ومخاطبا الماره ،، لقد ذبحوهم ، يتمو الاطفال ، شردوهم ، امهات ثكلى ، اشلاء في الشوارع ،،،،،،،، كان يصرخ متأثرا ، والعجيب أن كل ابناء تلك المدينه يعيرونه الاهتمام ، لا بل ويتأثرون بكلامه ،،،،،،

في ذلك اليوم ، وفي السوق ، كان حظ هذا الخماسيني سيئا للغايه ، فلقد كان في الشارع رجلا من المخابرات ، وكان هذا الرجل منقول جديد الى هذه المدينه ،، وما كان يعرف شيئا عن هذا الخماسيني ،،،،،

صرخ رجل المخابرات الجديد بوجهه ، تعال الى هنا ،،،،،، جاء الخماسيني وما كان يتوقع ما ينتظره ،،، غير أن يدا ثقيلة الملمس ، هبطت على خده دون سابق انذار ،،،، صعقة طاحت بوجهه ، رجت رأسه كاملا ، وبقي صامتا ، في حين كان رجل المخابرات الجديد يقول له لا اريد أن اسمع صوتك مره أخرى .

ومنذ ذاك الحين ،،،،، والخماسيني يدور في الشوارع على حالته ، يعترض ويؤيد كما يحلو له ، ولكن هذه المره اختلفت طريقة تعبيره عن الحدث ، فما كان منه غير النظر في وجوه الناس في السوق وهو يضع اصبعه السبابه على شفتيه ويقول للناس هسسسسسسسسسسسسسسسسسسس .

وكان الجميع يعرف أن هذا الخماسيني اصبح يعبر عن رأيه بهذه الحركه التي خرجت منه بطريقة غير اراديه ، وبقي كذلك ،،،، حتى وافته المنيه وهو يضع سبابته على فمه ويقول لمن يحضر احتضاره ( هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

وللخماسيني قصص اخرى ،،،، هي قصص واقعيه ، من بلدي ومن مدينتي
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=27863

الحوراني قطع قلبي هذا الرجال وين أولاده و أهله تاركين أبوهم في الشارع وهذا الرجال يوم يعطيه كف على وجهه مايخاف الله يعطي كف لرجال كبر أبوه الله يستر علينا وعلى المسلمين
أكيد تاركينه يوم قال يعيش ال ...... ويوم ذمهم أكيد جاه الكف إلي على وجهه إلي ماحسب له حساب
الحوراني صدق يوم جاء يموت قال: هسسسسس من جد قالها والا تمزح علينا
اللهم أستر علينا دنيا وآخرة وثبتنا علينا عقولنا وديننا على طاعتك وإكفنا شرار خلقك وجميع المسلمين..آمين..

الأخت noooor

هذا الخماسيني فعلا لم يكن قد تزوج ، وله قصص كثيره في الشارع العام ، وبالفعل يا اختي العزيزه ، أنا لم امزح عليكم ، فبقي يقول هسسسسس حتى مات ، واخوانه ومن كان قربه في المستشفى حين كان يحتضر ، شهدو أنه وضع سبابته على فمه وقال هسسسسسسس وهو في اللحظات الأخيره .

له قصص اخرى في الشارع العام ، وسوف اكتبها لكم ، فهذا الخماسيني شخصيه حقيقيه موجوده في بلدي وفي مدينتي .

له قصص اخرى سوف تقرأونها ا

اختي نووووووووور

لقد كتبت قصص اخرى ( ابحثي عن الموضوعين الآخرين ) واسمهما :

الخماسيني ولقاء صحفي تمثيلي
الخماسيي الذي يبيع دمه

وكان الجميع يعرف أن هذا الخماسيني اصبح يعبر عن رأيه بهذه الحركه التي خرجت منه بطريقة غير اراديه ، وبقي كذلك ،،،، حتى وافته المنيه وهو يضع سبابته على فمه ويقول لمن يحضر احتضاره ( هسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

كم من الخماسينيين في شوارعنا ،،!!!

وفي مدننا ،، ودولنا الممتده من البحر الى البحر ؟؟؟

ايه المسائلة فيها تغيبة شمس مدى الحياة الخوف مليح

الخوف كويس بس مو لكل الناس ،،،

واحد بظروف هذا الخماسيني يجب أن يتم مراعاته ،،،

مو كل اصابعك مثل بعضها

بس تصدق ماتقى من العمر كثر اللي مضى المفروض يخربها

الله يعافية ويعافيك الحوراني

فعلا

قصة مؤثرة

اشكر مروركم

في حياتنا قصص كثيره فيها من المآسي اكثر مما قرأتم

الله يصبرنا على بلوانا وعلى ماجانا


وين وزارة الشؤون الاجتماعية عن هذا الخمسيني لكي ترعاه وتهتم فيه
وين المسؤولين والمهتمين وووووووووووووو
فالله المستعان
انا لله وانا اليه راجعون

اخي راشد

هذه الصوره تجدها اينما تذهب على امتداد الوطن العربي الكبير ،،،،

بكل أسف ،، الجوع ثم الجوع ثم الجوع ...