اليك .. قبل انتهاء الرحله
 

قبل أن ترحلى
أجعلينى أحفظ النهاية
كما أتقنتى البداية
أن أرسم كما كنت الخبط وأعبث
أن أكتب كما كنت أتهجى
أن أتحدث لغة أخرى
غير لغة واحدة....
أن اصمت ... كما كان حديثى الدائر
وبِصمتى الذى يتهجاه
الغير من حروف عيونى ...
علمينى ماذا أقول ....
ومتى أقول أنك رحلتى ...
أذكرى لى سبباً واحداً ..
وعذراً واحداً ... وعيباً واحداً
الصقه بنفسى واقنع به تساؤلاتى
أنكِ كنتى تمقتية فيَّ ..
علمينى الا انطق باسمك فيعرفوكِ أو يجهلوكِ
وسهواً يذكروا اسمك
ووقتها تتغير ملامح وجهى
ويفيض الاسى بتفاصيلى..
علمينى أن أعيد هبوب التيار والخبط المسار..
علمينى الا أعرفك ولا اشبهك
ولا اتوخى مجيئك العابر بأيامى ...

مهما حاول الانسان أن ينسى أو يتناسى ، فأشرطة الذاكرة لا تتركه ، لابد لها أن تعود الى الخلف ، ويرى مجريات الأيام ، ويسمع ما كان يسمعه وافتقده الآن .... هي الأيام وهذه الأشرطة المتكدسه في الرأس ، تعيدنا الى الخلف دونما استئذان .

اشكرك اختي جانين

اختي دمع القمر

لا شك أنه لولا النسيان لمتنا غيضا وحزنا . لكن الحمدلله على نعمه

كنت اعتقد أن الرحله قد اوشكت على الانتهاء ،،، لكنها تجددت مرة اخرى ، ولا اظنها ستنتهي ،،،، ستبقى هذه الرحله ، فكل المعطيات من حولي تقول أن الرحلة مستمره ، ولا يعطلها غير الموت ،،،، لا زالت رحلتي مستمره ، سعيد بهذه الرحله

يمكن بهذا الزمان نستطيع ان ننسا من احسن لا وحبنا بصدق
ونركض وراء الاوهام ونتذكر الاحزان فقط
يعني النسيان نعمه نسبيه
ولك مني ارق تحيه
اسرار

اختي اسرار

اشكر مرورك ، هي الحياة ، قد ننسى وقد لا ننسى ، وذلك يعتمد على قوة الحدث

ففى عينيك . عنوانى<< من أجمل قصائد فاروق جويدة