نفساني - قصة حقيقية ...إلى كل من اشتاق لمواضيعي

بسم الله الرحمن الرحيم ...

بقولكم قصة حقيقية ... أي واقعية ... أي صجية من الواقع و ليس من واقع الخيال

و أتوقع إن أكثركم مر فيها
سمعوا القصة ... صارت لي في أيام الثانوية ... لكل مقطع قصة بحالها.

الله يسلمكم ..

سألت إصفوفها : و شيلي دمع الشايب

قالت لي : هي دروس باعها في الطفولة

قلت : ما هقيت الدمع ينزل لغير الحبايب

قالت لي: و عمر ضاع في طيش إللي حوله .

سألت ألواحها : و إش إللي انكتب للغايب

قالت لي : إللي ينمسح ما ينعاد بسهولة

قلت: يعني الغايب ملوش نايب

قالت : صحيح و أصح ما لسانك يقوله .

سألت أدراجها عن الغرايب و العجايب

قلت : اشلون انكتب ذا عليج بسهولة ؟

قالت : درس سخيف و مليق و (سايب)

يعلم الكبار ( أن للماء سيولة ).

سألت نفسي : وش إللي بالمخ صايب

دروس ما تعطي للشخص ميوله

غريب إن كان صايب الإنسان عايب

و يكمل دروسه بصوله و جوله

و ناس ما تعرف غير كثرت الطلايب

و تنادي إللي جنبها : يفلانة يا الحولة

صحيح إللي ما يعرف قدر إللي جايب

له عوار الراس و كثرة العزولة

إلا لما يدمع مثل ذاك الشايب

و يتمنى سنين الطفوله ذيك يجوله

و سلامتكم و تعيشون ....

أتوقع إنكم فهمتوا المواقف إللي مريت فيها و ما يحتاج توضيح

و كالعادة مقولتي المشهورة :

الله لا يحرمنا من ضحكتكم الحلوة