الكل يريد أن يتكلم ........... فمن سيسمع ؟
 

هذا هو واقعنا الحالي .....

كثرت الشكوى ، وتحدثت الضعيفة والأقوى ، فـأصبحنا في ظل من الفوضى ....

الكل يريد الحديث ، ويريد من الآخرين الصمت والاستماع ...........

ومن يتحدث يوجه وينصح ويشكو وفي نفس الوقت لا يرى إلا نفسه ، ولا يعالج إلا همه ، ولا يهتم إلا لأمره ، فأين تعاضد المجتمع ، , أين تآلفه ، وأين ترابطه ، وأين مصلحته التي نحرص على السعي إليها .


لست متشائما ، فالخير في الناس ما زال ، والإيثار بينهم يختال ، ولكنهم للأسف يتناقصون ....


الكل يريدون أن يصبحوا مرضى وأطباء في نفس الوقت ، لا عالجوا أنفسهم وسكتوا ، ولا عالجوا الآخرين وأسكتوا .....

صحيح هذا ما يحصل .
الفوضى عائمة

و لا من منصت . فقد بار الذهب في الأسواق ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب )

لكن هناك من هو دائم السماع و دائم العطاء ( الله ) فإذا أردت الكلام

و الشكوى فاشك لله حالك فوالله مامن شخص جلس من الله في وحدة و شكى و دعى

إلا و حس بأن أبواب الدنيا و السماء قد فتحت له .

و آسف على الاطالة

و شكرا على الموضوع

لنجعل الناس يتحدثون بما يريدون والصوت الاقوى سيصل .........

حتى في الانترنت تبونا اصنام جالسه ؟؟؟؟

لكل منا هموم و أفكار يرى انها هي الصواب ومن حقه ذلك

ولا يتعاضد المجتمع الا ان يرى اخطأه ويعترف بها

للأسف الصوت الأقوى في هذا الزمان هو صوت المال ...


نحن الصوت الأقوى في زمن أباءنا وأجددانا الذين ينحون المال جانبا ويضعون الدين والعقل قبلهما .

لاننا لم نجد الشخص المناسب للكلام معه

فحين حدوث مشكله عائليه

الوالده تتحدث مع اختها او صديقاتها في المشكله

الوالد يتحدث مع زملائه بالعمل في نفس المشكله

الولد يتحدث مع زملائه بالمدرسه في نفس المشكله

البنت تتحدث مع صديقاتها عن نفس المشكله

كلهم يتحدثون عن نفس المشكله حتي خادمتهم وسائقهم

ويتاوهون ويتالمون

ولو انهم اجتمعو وتحدثو عن مشكلتهم وحاولو وضع الحلول

والوصول للنتايج لما ازعج كلا منهم محدثه

اليس كذلك

كل الشكر لكم جميعا

للاسف مجتمعنا له حساسيه شديده من النقد

ومع ذلك يصر على انه الافضل على الاطلاق

لابد ان تكون الصوره واضحه جداً ...... ومن ثم نصدر الاحكام

وكذلك لابد من اعطاء الفرصه للجميع في الحوار و المناقشه

على الاقل يقل الرهاب الّي عندنا .......اتفق معك نوره وجود

وتحياتي للجميع

نورة عبدالرحمن

أنا لا أقول يجب أن نصمت ، ولكن أقول يجب أن ننصت .....

الشكوى أمر طبيعي وهو تنفيس وبحث عن حل لمشكلة ما ، فهل في كل مرة سأشكو ، لماذا لا أستمع لأحل لغيري معانته ...


جود الفرح


نعم تنقصنا المصارحة ولا شيء أفضل من المصارحة خصوصا داخل البيت الواحد ...


ثامر ...

مجتمعنا غالبه فيه الخير وقليله فيه الشر ، وليس قولي هذا يجعلني لا أبحث عن تعديل الأخطاء ، فالأخطاء موجودة ، ولكن من يعترف بأنها خطأ ؟ مالضابط والحاكم في ذلك ؟ إنه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال عنهما النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده أبدا ، كتاب الله وسنتي )