أبي / أمي ... اللوم لنفسك ليس لي ...
 

لماذا يلمني أبي وهو لم يعلمني .....

لماذا يطلب مني أن أكون قويا وهو دائم ايدافع عني .....

لماذا تطلب أمي أن أكون سيدة بيت ممتازة وهي تطبخ عني .....

لماذا تريد أمي أن آكل المفيد وهي التي تضع الطعام أمامي ...

لماذا يطلب أبي مني الصيد وهو يصطاد لي كل يوم ....

أسئلة كثيرة على هذا المنوال .....


والحجة : الحب .


أو ربما لو ناقشت ذلك الأب أو الأم لكان الرد : ( جعل والدينا في الجنة )


هل فهموا بأننا عاقون ، أم عصاة أم متمردون ... ؟

لا حق لآباء في لوم أبنائهم الذين ربوهم كنبات الظل ....

كلامك صحيح ياخوي

في كثير من الاحيان يكون الابناء ضحايا

الاب والام هم اساس تنشئة الطفل ولابد لهم من الاستمرار في تعليمه كل ما هو مفيد حتى يبلغ ويكبر

أحب أبي


أحب أمي


ليس هذا فحسب ....


بل روحي وعمري ودمي فداء لهما دون تأخر ..... ولكن ...


حينما ترى الخطأ خطأ بمبرراتك ، ومؤيدوك ، وتخبرهم فلا يأخذوا بما تقول ... ثم يكتشفوا صحة كلامك.... من أنفسهم فلا يعترفوا ، أو من الآخرين فيظهروا قناعتهم بآرائهم .... فكيف يكو نشعورك حينها ؟

ان ما يجري في حياتنا بين الأهل ، مع الوالد أو الوالده ، أو حتى مع اخيك الذي يكبرك سننا ، أنهم يرونك صغيرا ،،، تكبر أنت وتصبح رجلا ، ولكنهم لا يرون ذلك ، هذه من مشاكلنا الاجتماعيه ،،، لا يثقون بك ، لا يعطونك فرصة الاختيار ، يطلبون منك طلبا صغيرا واعينهم تراقبك كيف ستنجزه ،،، هكذا هم في كل مكان ،،، لا تنخلع منهم ، ولن تستقل بنفسك ،،، هم كذلك في حياتنا ،،،،،،

أخي الكريم

أنا أرى ذلك عائقا ، لأن مداومة الرقابة تنجب الضعف وعدم الثقة وتأنيب الضمير .

معك حق ،،،، لمجرد وضع الانسان تحت الرقابه تجعله يرتبك ولا ينجز اعماله بشكل جيد ، فمعاناتنا في مجتمعنا متساويه ،،،، هكذا الوالد دائما ،،،،