مدمنة تليفونات
 

صديقتي تبلغ من العمر الان 21 سنه
مدمنة تليفونات بمعنى الكلمة فاذا لم تتناول جرعه التليفونات يوميا تصاب بشعور مثل الاختناق والضيق النفسي من كل ما يحاط بها
و بالفعل حاولت ان تعالج نفسها بالذهاب الى الطبيب واخذ منها هاتفها الجوال وحجزه عنده فتره وعند اعطاؤها له مسح من عليه كل الارقام وبكت الفتاه وشعرت بضعفها امام نفسها
وشعرت انه اجبرها على الشئ ولم يقم بمعالجتها مما هي فيه وبالتالي لم تكمل العلاج معه
ملحوظه:
ذهبت الفتاه لادمان التليفون بعد فشل حب في المراهقه محاوله البحث عن من يطيب جراحها من الالام
ولكنها لم تجده و تسعى دائما للتعرف للكثير من الشباب والتحدث مع الكل وكأنها تبحث عن شخص واحد
واذا وجدت من يمكن ان يغنيها عن الاخرين فتحدثه هو فقط وتبعد عن الاخرين
وحاولت ان تعتاد على عادة ااخرى مثل النت والتحدث مع الناس عن طريقه والتعرف ولكنها منعت من النت من قبل اسرتها لعدم التعرف بالاخرين
وحينما اسألها وااتناقش معها في هذه المشكله تأتي لي بالاسباب والنتائج وتححل المشكله جيدا وتنتهي بحل اصعب من المشكله والحل هو الزواج من وجهة نظرها لما فيه من احتواء وحب وحنان من قبل الزوج وهذا ما تبحث عنه
ولكنها لن تجد مواصفاتها الصعبه بسهوله
واما اعتقد ان رأي الطب النفسي مهم جدا
وسيعطينا الحل السليم الممكن تنفيذه للوصول الى حياه افضل
اشكركم

مرحباً **

هي بحاجة إلى تعديل السلوك الغير مرغوب عندها لذا يفضل أن تراجع العيادة النفسية و تخضع إلى جلسات سلوكية من قبل أخصائي نفسي و تقييم حالتها بشكل أدق ....

تحياتي لك

استاذه هند شكرا لسيادتك على الاهتمام والرد على الموضوع
ولـــــــــــكـــــــــــــن
زكرت في الموضوع انها بالفعل ذهبت لتتابع مع دكتور نفسي ولكنها لم تكمل معه وفشلت في العلاج
فما هو الحل ؟
ماذا نفعل لتغيير سلوكها كما زكرتي سيدتي؟

مرحباً ****

من سلبي جداً أنها لم تتابع الجلسات مع الاخصائي أو الاخصائية لذا أنصحك بمتابعة حالتها مع الاخصائية من أجل تعديل السلوك السلبي , وليس هناك فشل أن شاءاللة قليل من الصبر لان العلاج السلوكي طويل والنتائج إيجابية بإذن الله ....

تحياتي لك وفالك طيب

جزاكي الله كل خير استاذتي /هند
وان شاء الله سوف انصحها بالذهاب مره اخرى لتتابع الجلسات كما قولتي لي

تحياتي لك و كل عيد و أنت بخير