نفساني - زاهي وهبي و الجنسية الفلسطينية المفخرة

كنت قد شاهدت ذلك البرنامج الذي كان ضيفه الإعلامي العربي النبيل زاهي وهبي و ما حدث
فيه من ومضة صادقة كان نورها هذا الباسل زاهي وهبي ، حين قال : إنني أتمنى أن أحمل الجنسية الفلسطينية و أضعها جنبا إلى جنب مع جنسيتي اللبنانية ، و لا أتمنى أن أحمل جنسية تسهل لي عقبات السفر و التنقل ، بل جنسية أفتخر بها حتى لو كانت ستسبب لي الكثير من العقبات في غالبية مطارات العالم !!
و ضمن حديثه قال : إن جميع الدول العربية متبنية للقضية الفلسطينية رغم فرضها الكثير من العقبات في وجه حاملي هذه الجنسية العربية – القضية - ، صدقت يا زاهي صدقت فرأيت ما يحدث لهم بأم عيني و بالتحديد في مطارات بعض الدول العربية !!
***
سأقتدي بك في هذه اللحظة و أطالب نفسي و الجميع أن نهتف بأصواتنا / أقلامنا / قلوبنا / دعائنا لنمنح الجنسية الفلسطينية ،
و أطالب السلطة الفلسطينية بأن تتبنى مشروعا عربيا شعبيا عاما تمنح من خلاله الجنسية الشرفية أو التعاونية أو الأخوية لكل مواطن عربي مسلم يريد أن ينال هذا الشرف ، و لنغيض به كيد الأعداء الصهاينة ، و لنكون كلنا شعبا فلسطينيا واحدا حتى ترجع هذه الأرض المغتصبة لأهلها و أصحاب الحق فيها ، لقد اعتدنا أن نهتف بهذه القضية و ننادي بها في كل مكان و لكننا لم نخدمها إلا بالكلام و بالعبارت و الشعارات الرنانة فقط ، فلمَ لا نحاول أن نقدم لهم جزءا بسيطا من العون و إن كان معنويا فقط فهم في أمس الحاجة لأن نقف معهم جنبا إلى جنب و أن نبذل ما نستطيع من أجلهم فهم أخوتنا في الإسلام و هم شعبنا الصامد .
***
هذا النداء خارج حدود الحكومات فهو خاص بنا نحن أبناء الشعب العربي !!
***
امتاز هذا الشعب بالصمود و الكفاح و الاتزان ، فرجاله كرام أشداء لا يعرفون المراوغة ، و نساءه عفيفات طاهرات مقدامات ، و أطفاله رجال سلاحهم الحجارة .
***
فلسطين هي أرض الحضارة التي لا تضاهى !!
***
عذرا فلسطين فجميعنا نجهلكِ ، و إلا ما تركناكِ لتغتصبي !!
***
فتاتنا فلسطين دمكِ المهدور في أعناقنا !!
***
اعتدنا أن نقف لنشاهد الحدث بعد ما رأيناكِ فلسطين و الحجاب ينزع منكِ عنوة و نحن
كالصنم لا نحرك ساكنا !!

محب فلسطين
محمد بن يحيى الهاشمي