هل لابد أن أكون ظالما عنيفا كي أعيش .....
 

يقولون البقاء للأقوى ....


والكل يريد البقاء ....


ولكل مظلوم قصة وحكاية ..


ولكل ظالم قصمة ونهاية ...


ولكل دعوة مظلوم استجابة ...

لو دعا المظلوم على الظالم حتى وإن كان مسلما هل يلام ؟

هناك كثير من الناس عندما يدعو المظلوم على الظالم ينظر إلى المظلوم - خصوصا إذا استجيبت دعوته - على أنه حقود ، مستعجل ، متهور ، بل ربما يكون بنفسه ظالما ....

اخي ربما ما تقول او ماطرحتة من تساؤل ربما يمثل عند البعض قاعده للعيش بها فيبجب دائما ان يكونو اقويا
مع ان القوه لها معاني ومواقف .....والطيبة والتسامح لا يمكن قناعتاً عند العقلا ان تكون ضعف
...اذا فكرنا بأيامنا فحسب فاقول ان مبدا القوه هو الصحيح بدون ظلم اقصد هنا ...
...اما اذا فكرنا بالاخرة والدنيا الفانية موقف الظالم والمظلوم بين يدي الجبار ....
فان القناعه والموقف تماما يتغير ...فالحق راجع لاصحابة ولو كان هذا الحق لطمة تخيلو اخوتي لطمة ...كما ذكر بالاحاديث عن يوم القيامة والفصل بين العباااااد ....
واذا دعاء المظلوم فلا يلام لان من ذاق الظلم يحس بمرارة لا توازيها مرارة والظلم هنا درجاااااات
فكلما اشتد الظلم كان الدعاء من قلب موجع بالحزن ...وهنا اقول الله يكفينا شر دعوه المظلوم ...

تحياتي لكم

اذا أحد ظالمك علمنا ورايح نصكه بكم دعوه على ختام هذا الشهر
اللهم انصر كل مظلوم
واقصم كل ظالم ان لم تهده
آمين

دوارا لشمس

أحسنت بارك الله فيك


هدهد سليمان

أشكر تفاعلك بدعواتك


وجزاك الله خيرا