الوصاية ....
 

هل نحن أوصياء على أحد ؟

ثم إلى أي مدى تقف حدود الوصاية ؟

ومتى تقبل أن يكون عليك وصيا ؟

وهل المادة تجعلك تقبل الوصاية من الآخرين ؟

هل الوصاية تنقيص أم كمال ؟ أم دلال أو تبعية ؟

ما الفرق بين وصاية الآباء ، ووصاية الأزواج ، ووصاية الرؤساء ؟

هل الوصاية تقييد للحريات أم تدريب على الحياة ؟

( ماصارت أسئلة ، صار الاتجاه المعاكس )

أسئلة كثيرة دارت وتدور في فكري .... أتمنى أن أعرج عليها لاحقا ...

بالأمس التقيت بأحد الأشخاص الذين دائما ما يلتقون بالمختصين في الذوات ، واستغربت حينما قال : أن أكثر الناس يريدون أن يكون لهم من يحركهم ؟ وأعتقد أن كلامه غير صحيح ، أو أن التعبير خانه والثاني أقرب ، لأنني أظن مقصده أن الناس تريد من تحبه وتثق فيه ثقة عمياء لتسير معه كما يريد ، وهنا أتفق معه .

الوصاية بالنسبة إلي مرفوضة ، ومرفوضة جدا لشخص لا أرى له نجاحا أو محبة كبيرة لدى الكثير من الناس .

ولكني قد أقبل وصايته بحسن تعامله معي ، وأخلاقه العالية معي ، وتواضعه وإخلاصه معي .

اخي ابن الرياض

في المفهوم العام للوصايه ،، هي أن يكون الوصي بالغ عاقل راشد ، والموصى عليه دون السن القانوني ،، وعلى الوصي أن يتحمل جميع نفقات الموصى عليه ،، وهو أي الوصي مسؤول مسؤوليه كاملة أمام القانون عن الشخص الذي تم توصيته عليه ،،،،
وبهذه الحاله لا بد للموصى عليه أن يبقى تحت الرقابه طيلة فترة السن قبل القانوني ،،،

أما أن اكون راشدا عاقلا ،، فلا اظنني اقبل وصيا علي ،،،