( 3 ) من تصرفات أكثر من يوصف بالغنى ...
 

3- في زواجه ..

جسم جميل ، ووجه بهيج ، واسم جميل

ويتزوج

جسم سمين ، ووجه بئيس ، واسم بغيض


والسبب : المال الوفير


قد تستغرب ، فالزوج يملك المال وبصورة لا حد لها ، ولكنه يطلب المزيد بزواجه ، ولا يلتفت لرغباته ، ولا يهتم بقوله { فاظفر بذات الدين } ، ربما لو كان متوسط الحال لقلت عنه بأنه يريد تحسين معيشته ، وإلا لما جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المال مطلب أحيانا حين الزواج ، ولكن يختفي العقل والحكمة حين رؤية الغني لتحقيق المزيد من المال ....

حتى في تعامله معها ، يترفع عنها ، حتى تبحث عنه ، وتعينه في حياته ، وتسعى معه لتحقيق مطلبه ، حتى ولو كان على من تحب ...

وقد يقول قائل بأن حياته معها لا تستمر ، لأنه يريد الجمال ، فأقول بماله يسجد الجمال حتى وإن اضطره للحرام ، كي يعيش كما يزعم .... وهكذا ، مستعد للتنازل عن المزيد لأجل المال .. الذي هو هدفه الأعلى والأسمى والأقوى في هذه الحياة ...


لا ينقصه شيء مادي ، وكل مايريده أمامه ، ولكن .... هو الطمع والجشع ، ولن ينتهي به حد ، وسيظل في حياته إلى الأبد .... إلا إن أراد أن يغير حاله ، فسيغير الله حاله ..

عجبا لطمعه ...

عجبا على كهل قد بلغ السبعين ويطلب المزيد

من المال

والنساء

والحياة

قد يحصل على الطلب الاولى والثاني ولكن

الثالث

تحياتي لك اخي

أختي : بائعة الهموم


ليس الأمر خاص بالكهل ، بل بالشاب ذو العشرينات ، المقبل للزواج ...

لم التفت الى ذلك ولكن اخي قد يصبح هذا الشاب كهل

قد يصاب بمرض هزال الروح حينما يشبع حاجاته المادية ويترك جانب الروح

ما الفائدة حينما تكون شاب ولا تملك تلك الروح التي تضيف اليك الشباب

وايظا الشاب يطلب

النساء

والمال

والحياة

وقد يحصل على المزيد من النساء والاموال ولكن الحياة ؟!؟

تحياتي لك

الروح يراها حينما يمارسها مع من يحب من الأخريات الجميلات .....


السؤال : لماذا تقبل به الفتاة الغنية مادامت تعرف مقصده ، وترى حاله الميسور .


ألم تتساءل نفسها وبجرأة وصراحة : لماذا يتقدم إلي وهو ميسور ؟ لو كان فقيرا أو معدما لكان أهون وأعقل ، ولبطل العجب ، وقد توافق وهي تعلم بذلك ، مقابل استقامته - غالبا - .