تحطيييييييييييييم ....
 

شخص ناجح ، يريد أن يشرك والده في نجاحه ، فلا يجد والده يعترف بنجاحه ، فإذا لجأ إلى عمه ليقنع والده ، فإن والده يقتنع ، ولكن المصيبة أن العم ينظر إلى ابن أخيه باستعلاء ، لأنه لم يستطع أن يتعامل ويتفاهم مع والده ، بل ينظر إليه بنظرة الفشل وعدم الثقة من قبل والده .


فما الحل ؟

هــو بين أمرين أحلاهما مر :

بين عدم ثقة والده به


وبين استعلاء عمه عليه ؟



بصراحة أعترفت له بداخلي بأنني لا أعرف لحيرته جوابا سوى

أعانك الله ..

هو ذاك اعانه الله....

يعمل بجد واجتهاد ،،، يضاعف ساعات عمله ،،، يثبت لوالده أنه جدير بالثقه ،،، مؤكد أن الوالد يريد لولده النجاح ،،، ولكن دائما الوالد يرى ولده صغيرا حتى يثبت الولد غير ذلك ،،

وجهة نظر

أخي الحوراني ..

هذا الشخص أصابه الإعياء ، فلن تصدق أن والده معجب به ، ولكنه لا يظهر ذلك ، ولا يقتنع برأيه لأول وهلة ، بل يأخذه من غيره ، ويجعله هو صاحب الفضل عليه ، ويكون ممتنا له ، ويظهر إعجابه به ، و .. و... و... فما الأسباب المحتملة برأيك ؟

هو كما يقول لا يريد كلمة شكرا وإن كانت من حقه ليواصل النجاح ، ولكن كيف سيعمل لو وجد من يرعاه ويدعمه ويشجعه ... ؟

أظنه سيجعله والده الفعلي ...


وفي الحقيقة لا أراه ملوما على ذلك .

السلام عليكم


أعتقد ان نجاح هذا الأبن سيتألق كالألماس مادام الأب يضعه في مأزق عدم الثقه ..... وكأنما الأب يضع أبنه تحت الضغط العالي على جرعات متتالية والأبن يسعى جاهداً بإثبات نجاحه بإستمرارية التحدي الداخلي ......


اما استعلاء العم فطبيعي لمن اعتقد انه المسار الوحيد لتمرير كل نجاحات الابن لذلك الأب ........


بقي للإبن ان يجعل من شبابه ومستويات التحدي الداخلية لإثبات نجاحاته لوالده ان يستمر ويقوي نجاحاته لشئ اكبر وأعظم بذلك يحصد النجاحات الكبيرة والفخر الداخلي للأب الذي حتماً سيعلن اعجابه بإبنه يوماً ما ..........



الحياة مليئة بإنماط من الشخصيات ومستويات من التفكير ............... لكي نحترمها لابد لنا من ........ التكيف معها ....... دون تعطيل افكارنا وقناعاتنا