أريد حلاً لا بنتي العنيده
 

أشكو من ابنتي التي تبلغ من العمر اربعه سنوات وشهرين ، فهي مدللة كثيراً وعنيده وعندما تطلب شي تصر على ننفذه لها، أنا ووالدها نعاملها معاملهم متزنه إلى حدٍ ما وعلى أساس معين ولكن السبب في دلالها هي عمتها التي كانت ترضخ لرغباتها منذ صغرها مما جعلها لا تحبنا ولا تقبل علينا وجودنا معها ليس ذات الأهميه ، الأمر الذي جعلنا أنا ووالدها إلى محاولة جذب إنتباها لنا وذلك بتفسيحها من وقت لآخر وتسليتها طوال الوقت في البيت بالقصص والرسم وأشرطة الفيديوا ونجحنا في ذلك لكنها أصبحت عندما تمل من البيت تريدنا دائماً أن نأخذها إلى الأماكن الترفيهيه والتي لا ترضى أن تخرج منها إلا بالصراخ والعناد وعندما نكون في سوق أو أي مكان آخر تريد والدها أن يحملها طوال الوقت وعندما لا يرضى تستمر في الصراخ ورمي نفسها أمام الناس ونحن نتجاهلها ولا نلبي لها طلبها الأمر الذي يجعل يومنا من أوله إلى أخره بكاء وصراخ لعدم تلبيتنا لطلباتها.

المشكله الآخرى أننا فكرنا أنه عندما تدخل الروضه ربما تتغير طباعها لاحتكاكها بمن هم في سنها علماً أنها اجتماعيه لدرجه كبيره وتحب الأطفال ، وانسجمت كثيراً في أول أسبوعين في الروضه لكن حصل لها موقف غير مقصود مع إحدى زملائها في الروضه وأنبتها المعلمه على ذلك لكنها من ذلك اليوم أصبحت لا تريد الذهاب إلى الروضه ولا ترضى أن تذهب إلى النوم مبكراً وبالتالي لا تنهض مبكراً وعندما نحاول معها تصر إن تذهب معها عمتها أو حتى أنا والجلوس معها إلى أن تخرج وإن لم نذهب معها نظل طوال اليوم في نكد وتردد (لا أريد الذهاب الى الروضه)

المشكله أصبحت مشكلتين مشكلة إصرارها على تلبية طلباتها مع العلم أننا نحاول أن لا نشد كثير أو نرخي كثيراً
ومشكلة كرهها للروضه والتي أخاف أن تتطور إلى عدم حبها للمدرسة والدراسه.

أختي الفاضلة ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يبدو ان هذه طفلتك الاولى والوحيدة !!! أو ..لا ؟؟؟
العناد أحد الخصائص المميزة لمرحلة الطفولة ، والطفل عندما يعاند بعد رفض طلبه فهذا صورة من صور عدم اقتناعه بهذا الرفض ،أو ان الرفض قد يعني له عدم الحب أو كلاهما... والتدليل الزائد قد يدعم بل وانه مما لايقبل اشك يزيد من سلوك العناد...ولكن كما تفضلت التوزان فى التعامل مع هذه الطفلة ، والطفل نفسه طويل جدا جدا وهو بين فترة واخرى يختبر جدية من حوله معه ، فيبكي ويعاند ويكرر السلوك المشكل محاولة منه للحصول على مايريد بأي شكل كان ليرضي نفسه.....طفلتك صغيرة وماهي انشاء الله الامسالة وقت حتى تكتسب مفاهيم الصواب والخطأ والذي يبدأ من تعاملكم معها وتشكيل المفاهيم لديها..
عمتها لابد ان يوضح لها الامر وانها بتدليلها الزائد قد تجعل شخصيتها ضعيفة وسلبية..
جميل انكم لاتستجيبوا لكل طلباتها وخاصة التي تبدأ بالصراخ ولكن اضيفي التبرير قبل الرفض باسلوب مبسط...وكذلك الحرمان والمكأفاة...
اعانكم الله

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

* بقــاءكــم مــعــهـا في الـروضــة تــدعــيــم لخــوفــهـا منـهـا !!
 

* أخـــتـي / الــكــريــمــة .. غــراس تحــيــة طــيــبــة .. لا أدري كــيــف ســمــحــت لــكــم إدارة الروضــة مــن البــقاء مــع الــطــفلــة حــتى نــهـايــة الــدوام .. كــيــف تتــوقــعــي قــمــة الــدلال ، والخــوف المــبالــغ فيــه .. والــعــنـاد ولــيــد لــذالــك !! وجــمــيـل بالنــســبــة للــطـفل أن تبــقــى مــعــه والــدتــه أو مــن يحــبــه .. حـــى نــحــن الــكــبار ســنــكون ســعــيــديــن لــو بــقــي مــعنــا في الــعــمل مــن نحــبــهــم فــأنــا بــودي أن تــكــون جــدتــي مــعـي على نــفس المــكــتب لــكن طــبــيــعــة الــعــمل لا تســمــح بالإخــتلاط ( تلك طـرفــه ) !! .
* أخــتي الـكـريــمــة أوقــفــي ذهــابــهــا للــروضـــة إن بــقــيــت مــعــهـا .. أيــن دور المتــخــصــصــة في التـعــامــل مــع الـطــفـل تـلــك مــواقــف تحــدث للأطــفال لتـعـلـقــهــم بأمــهـاتـهــم ، وقــلــقــهــم مــن إلانــفــصـال عــنــهــم .. كــونــوا حــازمــيــن ، ولا تــدعــّــمـي ســلــوكــياتــهــا المــرفــوضــه ، والغــيــر مــرغــوبــه ، ولا يكــفــي دوركــم ، وعــمــتهــا تــهــدم مــا تـبــنــون .. أجــعــلــوا ممــا تحــبــه كالـخــروج إلى الألــعــاب تــدعــيــمــاً إذا لــم تــبــكــي إذا بــدر منــهــا ســلــوك إيــجــابيــاً .. وتــذكــري أن مــا تــعــانــيـــه نتـيــجـــة لمــواقــف كــثــيــرة
* حـــددي كــل الســلــوكــيات الســلبيــة التي تـزعــجــكــم .
* حــددي الأوقــات التي تحــدث فيــهـا .
* حــددي أكــثـر الـظــروف التي تـصــدر فيــهــا .
* كــم مـن الــوقــت تـصــرخ أو تـبـكــي .
* أشــياء كـثــيـرة تحــتاج إلى تحــديــد ، وأطــمــئــنــي مــا دامــت ذكــيــة فالتـغــييــر يــكـون ســريــعــاً إذا ضــبــطــت مــعــظــم المتـغــيّـرات التي تــدفــعــهـا إلى الخــوف أو الـصــراخ ... لأن الإشــكــال في تـعــامــلـــكــم مــعــهــا !!
* إن تـقــبـلــت مــراجــعــة المــخــتص النــفــســي لــو لجــلــســة وأحــدة مـن أجـــل وضــع بــرنــامــج لتــدعــيــم الإيــجــابيــة ، وإطــفاء الســلـوكــيات غــير المــرغــوبــه .