أعاقة نفسية
 

سعادة الاستاذ الدكتور عبداللة السبيعي حفظة اللة

أعاني من أكتئاب وقلق وخوف من اللقاءات الاجتماعية والرسمية منذ عام 1405 هـ وقد ذهبت لعدد من الاطباء النفسيين الذين أعطوني عدة علاجات من امثال أنفرانيل و لوكستانيل وسبرام وبروزاك وأكسانيس. أحدالاطباء وصف لي دوقماتيل والذى اعتقد انة يوصف لعلاج الصرع.
لم أشعر بكثير من التحسن باستخدام هذة العلاجات عدا لوكستانيل والذي يعتبر مساعد عند الحاجة الى الذهاب الى أجتماع ولقاء. لذلك وبسبب أنة لهو تثير مهدئ فأنني لا أستخدمة بصفة يومية أو دورية.
المشكل أن هذا المرض يعيقوني من أداء كثير من الاعمال وتولي بعض المناصب بسبب الخوف من الفشل في أداء هذة المهام علماً بانني حاصل على شهادة عليا.

لدي الكثير ولكن لا أريد الاطالة عليكم.
أرجو منكم مساعدتي على التغلب على هذة الاعاقة.

أبو عبداللة

اخي ابا عبد الله: لا شك ان الرهاب الإجتماعي (و هو ما تعاني منه فيما يبدو) من الإضطرابات النفسية التي تسبب إعاقة نفسية لا يرها إلا صاحبها مما يجعل احداً لا يتعاطف معه ، بل يترك يلعق جراحه لوحده. لذلك لا يملك إلا أن يتحسر على نفسه و هو يرى القافلة تسير للمعالي باناس أقل منه شاناً و هو يرنو إليهم بطرف حزين.

إقرأ عن الرهاب الإجتماعي في زاوية "إقرأ عن" اسفل هذه الصفحة ، و "إختبر نفسك".

العلاج في بعض ما ذكرت من العقاقير ، و غيرها أخرى. المهم الجرعات المناسبة و المدة المناسبة. و لا ننسى دور الجلسات النفسية في هذه الحالة.

لك كل الشكر و السلام.