نفساني - ارجو الافاده

حياك الله أختي الغالية ***

أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم , مما يجعلها و كأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله .

إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في الجسم الانسان يبدأ و بحدة مع دخول وقت الصلاة الفجر , و يتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم , ولهذا يشعر الانسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة و التاسعة صباحا , و الصلاة يعتبر كعلاج نفسي تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس و إزالة التوتر لاسباب كثيرة أهمها شعور الانسان بضالته و بالتالي ضالة كل مشكلاته أمام قدرة و عظمه الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح , فيخرج المسلم من صلاته و قد ألقى كل مافي كل ما في جعبته من المشكلات و هموم , و ترك علاجها إلى رب الرحيم , ومن هنا يشعر الانسان بالسعادة , ومن المعلوم أن التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم , و قد أمر به الرسول صلى الله عليه و سلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب , كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشر على الجهاز العصبي و تحافط على اتزانه , و يعتبر علاجا ممتاز للارق الناتج عن الاضطراب العصبي ... و أتمى أن تكون الاجابة شافية لك و الله معك و الموضوع جداً ممتاز ...