حديث النفس
 

أريد أن أرضي ربي و أرضي والدي و لكن سرعان ما أخفق في ذلك . . سرعان ما أفشل . . سرعان ما أمل . لماذا ؟ هل هذا من عمل الشيطان أم أنه من عمل النفس ؟ كيف تكون عداوة النفس . .؟ ربما باتباع الشهوات . . و الشيكان أين دوره هنا ؟ ربما أنه يساعد النفس بتشجيعها . ! إذن :. النفس هي الأساس . .كيف نربي أنفسنا ؟ و إن لم يكن عندنا صبر هل نستطيع النجاح ؟ هل الصبر يباع حتى نشتريه ؟ . . كيف نحصل على الصبر ؟ لقد وبخت نفسي كثيرا فما إزدادت إلا عنادا و إصرارا . . أهنتها أمام خلق الله !! فلم يضرها شيئا ؛ ؛ ؛ ماذا أفعل بها ؟ إنما هي حرب ضارية شنتها علي هذه النفس !! أم أنه الشيطان اللعين !! لا أعتقد فهو ضعيف جدا أنا لا أضعه ضمن أعدائي الذين يجب التحذر منهم . . إنما هو معين لهذه النفس و دائما تجد هذا المعين على الباطل أضعف الخلق ! له1ا فأنا لا أأبه له . . المهم رباه أنا أريد الهداية . .نعم أريد الهداية . لو كان طريقها صعبا لما دعوتنا إلى الهداية . . هل هي مسأله تعجيزية . . لا أعتقد ذلك لأن هذا الرب عظيم ليس من صفاته ما يدل على ذلك إذن العيب هنا في هذه النفس !! نعم في هذه النفس يا نفس . يا نفس . . هل من توبة! هل من أوبة . .هل من عودة إلى الله ! هل من خوف من النار ؟ هل فيك شوق إلى الجنة ؟ إذن لماذا لا تعملي أنت تعملين دائما إما إلى جنة و إما إلى النار فلماذا لا نعمل للجنة ؟ لماذا هذه الطريق نراها صعبة ؟ كفاك قلت كفاك إصرارا على الدنيا و المعاصي و تشبثا بدنيا فانية . .هل أنت غبية أم أنك تتغابين ؟ يا حبيبتي أنت لا تضرين إلا نفسك . . إذا إن الموت لقريب و القبر مخيف و منكر و نكير . .و الحساب على كل صغيرة و كبيرة . . و الوقوف إنتظارا للحساب . . وسوف أكمل. حديثي معك فيما بعد . . إن عشت إلى ذلك و إلا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينجيني من أعمالك السيئة و يتوب علي إذ إني و الله يعلم أني أريد الهداية و أني أخشى الله . .فيا حي يا قيوم برحمتك أستغيث و نفسي إليك أوكلها . .أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين . . آآآآآآآآآآآآمين .