أرجوا المساعدة من الله ثم منكم
 

أرجو المساعدة من الله ثم من إخوان وأخواتي لأني ولله أعاني من الرهاب وأحاول أن أعالج نفسي ولاكن بلا فائدة وإليكم قصتي بالمختصر حتى لا أطول عليكم :

في طفولتي كنت وحدة ملقوفة وجريئه أتكلم مع الناس عادي حتى في المدرسه كنت أطلع في الإذاعة وأزعل إذا ماطلعوني وأستمر الوضع حتى أول ثانوي كنت أوقف أجاوب وعادي إذا ماعرفت ولاكن بدت وضعي يتغير بعد ذلك في ثاني ثانوي بدأت أخجل من الإجابة أمام الطالبات فقد ولاكن كنت أقاوم أقنع نفسي وأجاوب ولكن أنتكس الوضع في السنه التي تليها حيث أصبحت خجوله وبدا ذلك يضاقني وأذكر إن في تلك السنة طلعت الثانيه على الدفعة وكان في تكريم لطالبات المتفوقات والله كنت فرحانه إني متفوقه بس متضايقة وشاله هم في نفس الوقت لأن المدرسة راح تكرمني أمام الطالبات وبل فعل جاء يوم التكريم وبدئت المديره تنادي الطالبات المتفوقات وأنا طبعا قلبي تزيد دقاته كلما أقترب وقت تكريمي حان الوقت ونادت المديره أسمي طالعت فيني صديقتي وقالت مبروك أطلعي قلت والله ماأطلع ثم بدأت المديره تقول والله مارح أمشي الطوابير حتى تجين أنتي الثانيه على الدفعة ليش تستحين وقاموا البنات يطالعون ويني هذي المستحة إلا ومربية الفصل تجيني من ورى وتقول يلى أطلعي ليه مستحية والله وطلعت وأنا أرجف من راسي حتى رجولي طبعا مش لوحدي حلفت مأطلع حتى تجي معي وحدة من زميلاتي وبل فعل طلعت معي وبعد هذي الحادثة أنتكست بشكل ملفت لنظر ماصرت أجاوب وأنا واقفة هددوني إذا ماوقفت أثناء الإجابة ليحرموني من الدرجات لاكن من دون جدوى تطور الوضع وأصبح مع قرايبنى ثم معى أهلي والله صرت أحب أجلس لوحدي ولا أحد يكلمني لأن كل علمات الرهاب تبين علي من الإحمرار والرجفة التلعثم.................

آسفة والله إني طولت عليكم ولاكن هذا الإحساس المدفون من زمان

عذرا على الأخطاء الإملائية