شهرزاد عبدالعزيز |
27-03-2006 09:45 PM |
أبي الدكتور إبراهيم أنا علي شفاء حفرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي الدكتور إبراهيم أعلم أني لا أستحق أن أكون إبنتك ولكن استحملني لأن هذه الكلمة ترحني في كتابة همومي ..... إزداد كربي وهمي خفقان في قلبي لا أستطيع حتى التنفس بكاء لا أدري لماذا..
لم أعد أُطيق النظر إلي من حولي . هذا الأسبوع لم أذهب إلي عملي . الأٌمهات الذين أدرسهن أتوا لزيارتي ولم أستقبلهن فهذا وحدة قلة ذوق مني .. والله تعبت . تعبت من كتابة همومي وحرقها تعبت من التفكير في حياتي تعبت من التفكير في ألام الماضي تعبت من كل شئ .. أُفكر في الإنتحار بعد محاولات سابقة ولكنها فشلت رحمة من الله .
أبي حياتي صارت جحيم لا أدري ماذا أفعل بحالي بحثت عن صديقة كما نصحتني ولكنني لم أجد من تفهمني فكتبت لك .. صدقني أُحس بهروب نفسي من الواقع المر الذي أنا فية . أصبحت أخاف أكثر من الضحك حتي الإبتسامة نسيتها أحس بأصوات عالية تصرخ في اذني أحس بمن يضربني فوالله أن بعض الأحيان أستيقظ من النوم أجد كدمات في جسمي لهذا أصبحت أخاف من النوم أشرب المنبهات حتي لاأنام.
ما الحل أريد الحل والله ثم والله كرهت حالي . باقي البيت فرحين لو تذكر احد أني في البيت سألني مابك . أحيانن أفرح وأحيانن أتضايق كثيرا لسؤالهم عني.. هم يتمتعون بالحياة وأنا في حفرة أنتظر من يخرجني منها . فكرت أن ألهو مثلهم وأتناساء همومي ولكني خفت أن أسلك طريق التهلكة وهذا حالي فأمسكت نفسي .. صار عمري الخمسين كما قالوا عني أني أكبر من في البيت .
إلي متي هذا الحال إلي متي أضل صامتة فقط أكتب وأحرق إلي متي صمتي بداخلي يحرقني . متي أمسك نفسي بنفسي ونفسي قادرة علي إمساكها كما كنت وأخرجها مما فية . إلي متي أحرق في قلبي نيران صمتي متي يحين الوقت وأرفع صوتي أنت فعلت و أنت ضربت و أنت أهنت وأنت ظلمت إلي متي أحس أني وحيدة رغم من حولي في عملي أتدري لماذا قلت في عملي لأن من معي يدا واحدة الكل قلب واحد من بها كربة أعناها . ولكن يقفون علي خط أحمر عند إقترابهم من ذاتي دائما يقولون مهما تضحكين إلا أن الحزن في عينك ففي يوم جلست معي إنسانة مرحة تحب المرح وقالت لي لا أدري لماذا عند جلوسي معك أحس بالحزن فأبتعد لان الحزن شيئين .
فجاء اليوم الثاني وأنا أضحك وأتكلم معهم فقالت لي مهما حاولتي تغير نفسك إلا أنك حزينة من يومها كرهت المرح لأني لا أستحقه فوالله عندما أضحك أحس بنظرات غريبة تنظر إلي حتي في البيت عندما أشاركهم في موضوع يقولون تكلمت ماأحد يريد رأيك أللحين . أنظر لي حالي إلي متي يأبي أظل هكذا .. إلي متي أتذكر الماضي المحزن متي أبدا حياتي متي أنسئ فلربما عندما أنسئ ينصلح حالي لهذا أحملك همومي لأني متأكدة بأن صدرك واسع لهمومي وعقلك حكيم لحل حياتي ........ فساعدني فأنا علي شفاء حفرة .
|