معاناة ما بعد العطلة
 

ابني الذي يبلغ عامه التاسع ويدرس في الصف الثاني (متأخر سنه)يسبب لي
معاناة بسبب كرهه للمدرسه وعدم رغبته في الذهاب لها..وبكاؤه الشديد واختلاق الأعذار التي يدعي بهاأنه مريض وما هي إلا وسيلة يريد بها اقناعي للسماح له بالغياب ..
وهذه المشكلة دائمة التكرار وخاصة بعد الإجازات(طالت أم قصرت)فهو لايريد الذهاب ويبكي ويستنجد بوالده حتى يسمح له بالغياب .
تهاونت معه في الأيام الأولى من بداية الدراسةلعلها تكون كافيه له ولكنه كل يوم يستمر في الحاحه وازعاجه وبكاؤه بصوت عالى في مساء كل يوم وعند كل صباح...فهو لايواصل اسبوعين بدون غياب ولا يعجز ولايمل من كثرة الإلحاح والبكاء ومهما حاولت معه وسايسته لا يزيده الا زيادةً في العناد ومهما غضبت عليه وتركت الحديث معه لا يرتدع بل يعتذر مني ويقبل رأسي وفي نفس الوقت يصر على الغيا ب والآن أكتب وهويبكي على رأسي لأنه لايريد غداً الذهاب ووالده رخص له بالغياب فإلى الله المشتكى.. وهكذا الحال يا إخواني الكرام..لاحرمكم الله عظيم الأجر..وجزيل الثواب..ولكم مني وافر الشكر وعظيم الامتنان..

أسوأ ما يمكن أن يحدث لطفلك سيدتي هو إختلاف الرأي بينك و بين أبيه. فأنت تظهرين بالقسوة و الصرامة و عدم الرحمة (في عيني الطفل) و والده يظهر في اللحظات الحاسمة ليكون ملاك الرحمة الذي ينقذه من بين براثنك و براثن المدرسة.

إبنك يعاني من الخوف من المدرسة أو رفض المدرسة (إقرئي في زاوية "إقرأ عن" ، في أسفل هذه الصفحة عن "المشكلات الدراسية"). هناك بعض التوجيهات.

سيدتي: غبحثي في علاقتك مع والده عن ما قد يكون سبباً لما يشعر به و إذا لم تجدي فإبحثي في المدرسة.

و السلام.